رُصد «الخفاش الشاحب» في منطقة الحدود الشمالية حيث يعدّ نادرًا بالمنطقة، واسمه العلمي Antrozous pallidus ، الذي يستوطن عادة الساحل الغربي للقارة الأمريكية ويندر رصده خارجها.
يدل ظهور ذلك الخفاش على أن المنطقة لا تزال بكرًا وتخفي المزيد من الكائنات الحية النادرة والفريدة، من ناحية أخرى تعدّ الخفافيش الثدييات الوحيدة القادرة على الطيران، وهي منتشرة في كل قارة من العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية.
وأكّد مختصون أن الخفاش الشاحب غير مسجل ضمن أنواع الخفافيش بمنطقة الشرق الأوسط ، حيث تعيش الخفافيش الشاحبة في البيئات القاحلة عادة وتتخذ من شقوق الصخور مساكن لها تنام فيها طوال النهار وعندما تنشط ليلًا فإنها تتغذى على الحشرات والديدان، وتدخل حالة سبات شتوي حتى بداية الربيع فتبدأ التزاوج وتضع الأنثى عادة جروًا أو جروين فقط وتفطم الصغار بعد أربعين يومًا.
ويعد الخفافيش الرئيسة مكافح طبيعي للحشرات حيث تستهلك الخفافيش ما يصل إلى 40% من وزنها من الحشرات يوميًا، بما في ذلك البعوض؛ مما يجعلها أداة طبيعية فعالة لمكافحة الآفات ومنع انتشار الأمراض، وتلعب دورًا رئيسًا في تلقيح النباتات ونثر البذور؛ مما يجعلها حليفًا مهمًّا في مشاريع استعادة الحياة الفطرية بالمملكة.