تفاقمت أزمة السفر الجوي في الولايات المتحدة مع تأجيل ما يقرب من 7000 رحلة في جميع أنحاء البلاد، أمس، في ظل تزايد حالات غياب مراقبي الحركة الجوية مع دخول الإغلاق الحكومي الاتحادي يومه الـ27.

وأشارت إدارة الطيران الاتحادية إلى نقص في عدد الموظفين وفرض برامج لتأخير الرحلات الجوية، مما أثر على مطار نيوارك في نيوجيرسي، ومطار أوستن في تكساس، ومطار دالاس فورت وورث الدولي.

ويؤثر الإغلاق على ما يقرب من 13000 مراقب جوي و50000 موظف في إدارة أمن النقل, وأجّلت أكثر من 8600 رحلة عن مواعيدها يوم الأحد.

وخلصت تقديرات خبراء اقتصاديين إلى أن الإغلاق يلتهم كل أسبوع ما بين 0.1% و0.2% نقطة مئوية من النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي بعد التعديل في ضوء التضخم.

ووفقا لما نقلته “العربية”، قال جريجوري داكو كبير الاقتصاديين لدى “إي.واي بارثينون”، إن الإغلاق الحكومي سيكون له تأثير على الاقتصاد، لكن لن يصل الأمر إلى الدفع بالاقتصاد إلى الركود، لكن كلما طال أمد ذلك، زادت الخسائر التي قد تكون دائمة بالنسبة لموظفي الحكومة الاتحادية الذين ربما اضطروا إلى خفض نفقاتهم لأنهم لم يتلقوا رواتبهم أو لأنهم في الأساس يتوخون الحذر بشكل أكبر في إدارة شؤونهم المالية رغم توقعهم الحصول على رواتبهم بأثر رجعي.

شاركها.
Exit mobile version