أقامت ديوانية آل رفيق الثقافية في المدينة المنورة حفلها السنوي لتكريم عدد من الشخصيات التي خدمت هذا الوطن الغالي من أصحاب المعالي والسعادة. وقد شمل التكريم كلًا من: الأستاذ الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار، رئيس جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز، والأستاذ الدكتور ناصر بن عبدالله الصالح، رئيس جامعة أم القرى سابقًا، والأستاذ الدكتور مرزوق بن صنيتان بن مرزوق بن تنباك الحربي، عضو مجلس الشورى سابقًا، والأستاذ محمد بن علي حافظ، والأستاذ محمد بن عبدالرحمن البيجاوي، وكيل وزارة الحج لشؤون الزيارة سابقًا.
بدأ الحفل، الذي أداره الأستاذ وائل محمود رفيق، بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها الشيخ عبدالله بن عبيدالله عطاء. ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الديوانية الأستاذ محمود أحمد رفيق كلمته الترحيبية، معبرًا عن شكره الجزيل للمكرمين والمدعوين على حضورهم الذي أنار هذا المساء.
ألقى بعدها منسق التكريم، الأستاذ محمد صالح عسيلان، كلمة موجزة، ثم أتيح المجال للشعر، حيث ألقى الشاعر الدكتور عبدالعزيز بن شلوه الشاماني قصيدة نالت استحسان الجميع.
وفي ختام الحفل، تم تكريم منسق اللقاء الأستاذ محمد بن صالح حمزة عسيلان من قِبَل القائمين على ديوانية آل رفيق الثقافية، يتقدمهم رئيس مجلس الإدارة وإخوانه وأبناؤه. بعدها، التُقطت الصور التذكارية بين المكرمين والحضور، لتُخلَّد هذه المناسبة في ذاكرة أهل الوفاء من أبناء المدينة المنورة.