دشّنت جمعية الثقافة والفنون بجدة، بمقرها أمس, “منتدى جدة للدراسات النقدية “، بحضور نخبة من المثقفين وأعضاء المنتدى والمختصين، في خطوة تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي وتعزيز أدوات البحث النقدي.
ويأتي المنتدى، الذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع جمعية الأدب المهنية، بصفته مساحة شهرية تفاعلية للحوار والتحليل النقدي حول قضايا ثقافية متنوعة، تجمع بين نشر الأوراق النقدية عبر المنصات الرقمية واستقبال التعليقات، إلى جانب تنظيم جلسات حضورية لمناقشة الأفكار المطروحة.
واستُهل المنتدى أولى جلسات دورته لهذا العام بطرح ورقة نقدية قدّمها الناقد الدكتور صغير العنزي بعنوان “المرأة في خطاب الأمثال العربية”.
وأوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة محمد آل صبيح، أن المنتدى يمثل إضافة نوعية للحراك الثقافي في المملكة، مؤكدًا دوره المحوري في تعزيز الفعل المعرفي وتهيئة بيئة جاذبة للمبدعين والمفكرين, مشيدًا بالمنتدى بصفته نافذة تسهم في تحليل الخطاب الثقافي وتطوير أدواته.
من جهته، أشار رئيس سفراء جمعية الأدب المهنية بجدة والمشرف على المنتدى الدكتور عادل خميس، إلى أن المنتدى يُعيد إحياء تقليد ثقافي عريق من خلال مشروع معرفي ملهم، مؤكدًا أن استمرارية المنتدى تمثل رمزًا لأهمية الأعمال النقدية في إثراء المشهد الثقافي المحلي.