بجمال طبيعي متفرّد يجمع الرمال البيضاء الناعمة والمياه الفيروزية الصافية، تُعَدّ شواطئ محافظة أملج على ساحل البحر الأحمر من أجمل الوجهات السياحية في المملكة إلى جانب التضاريس الساحلية المتنوعة التي تمنح الزائر مشاهد متباينة بين تدرج ألوان البحر والشواطىء، جعلت أملج أحد أبرز عناصر الجذب السياحي في منطقة تبوك.

وتشهد هذه الشواطئ في مختلف المواسم إقبالًا واسعًا من الزوار والسياح، لا سيما مع تحسن الأجواء، ليجد المرتادون بيئة هادئة للاستجمام وممارسة الأنشطة البحرية، مثل السباحة والصيد بالسنارة، وأضافت المقاهي المطلة على البحر جزءًا من المشهد السياحي، إذ تقدم لروادها جلسات خارجية بإطلالات خلابة تُعزز من التجربة السياحية.

وفي إطار هذه الجاذبية، تعمل بلدية محافظة أملج على تطوير المرافق والخدمات المرتبطة بالشواطئ، من خلال تجهيز المتنزهات البحرية والواجهات الساحلية، مثل شاطئ الدقم السياحي والكورنيش الجنوبي، إضافة إلى الحدائق العامة والمماشي والمناطق الترفيهية، كما تُكثّف البلدية أعمال النظافة والصيانة بشكل مستمر، وتتابع الأنشطة التجارية لضمان جودة الخدمات المقدمة للزوار.

ولا تقتصر جهود البلدية على الجانب الخدمي فحسب، بل تشمل أيضًا المشاريع التنموية التي تهدف إلى تحسين المشهد الحضري، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار السياحي، بما يسهم في رفع جودة الحياة للسكان وتعزيز فرص العمل.

شاركها.
Exit mobile version