أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، أن عدداً محدوداً من المباني تعرض لأضرار، بعضها نتيجة شظايا ناتجة عن اعتراض الصواريخ الإيرانية، مشيراً إلى أن إيران أطلقت أقل من 100 صاروخ، تم اعتراض معظمها أو لم تصل إلى أهدافها.

وأكدت خدمات الإسعاف الإسرائيلية إصابة 41 شخصاً جراء الهجوم الصاروخي، الذي شكّل أول رد مباشر من طهران على الضربات التي استهدفت أراضيها فجر الجمعة.

وفي تصعيد خطير، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران بمزيد من الهجمات، مؤكداً أن العملية الإسرائيلية أسفرت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية عن “تصفية كبار القادة العسكريين، وتحييد علماء بارزين في البرنامج النووي الإيراني، وتدمير أهم المنشآت الخاصة بتخصيب اليورانيوم، بالإضافة إلى إلحاق ضرر كبير بترسانة إيران الباليستية”.

وقال نتنياهو في كلمة مصوّرة: “ما قمنا به هو مجرد بداية. النظام الإيراني الآن في أضعف حالاته، ولا يدرك بعد حجم الضربة التي تلقاها أو ما ينتظره لاحقاً”.

في المقابل، نقلت وكالة “فارس” الإيرانية عن مسؤول في طهران تأكيده أن بلاده سترد بشكل فوري إذا استهدفت إسرائيل منشآتها الحيوية، مشيراً إلى أن الرد الإيراني سيشمل البنية التحتية الاقتصادية وقطاع الطاقة في إسرائيل.

ويأتي هذا التوتر وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة إقليمية شاملة، في وقت تشهد فيه المنطقة حالة غير مسبوقة من التصعيد العسكري والتصريحات النارية المتبادلة.

شاركها.
Exit mobile version