قال المحلل المالي د ماهر آل سيف، أن الذهب هو الملاذ الآمن للمدخرين بحيث يحفظ رأس المال حال الأزمات بخلاف الأسهم التي يتم شراؤها من أسهم شركة واحدة قد تكون بها أمور مالية غير واضحة.
وأضاف المحلل المالي، بمداخلة لبرنامج “يا هلا” المذاع على قناة “روتانا خليجية”، أن المعدن الأصفر يعتمد على متابعة قيمته عالميا حيث تكون مستقرة، وقد يبدأ به أي شخص من دون أن يكون لديه خلفية مالية في تحليل الشركات والأصول المالية.
وأكمل آل سيف، أن صناديق الاستثمار قد تكون في الذهب أو صناديق عادية تعد وحدات يشتري فيها الإنسان وفق ميزانيته، كما يمكن شراء وتخزين الذهب كصناديق يتم الحصول عليها من البنوك بحيث تكون وحدة كل صندوق محددة بالذهب مثلها مثل الأسهم العادية حيث تخزن تلك الصناديق الذهب وحدات لكنها تكلف المدخر مصروفات.
وتابع المحلل المالي، أن المستثمر في الذهب عليه تحديد أهدافه وإن كان يريد المضاربة بالذهب بحيث يتم البيع والشراء بشكل يومي أو أسبوع ويتطلب ذلك مبلغا كبيرا بحد أدنى 20 ألف دولار، لكن حال اشترى المستثمر المبلغ وباع بعد شهور يحصل على أرباح أكبر.