توعد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، اليوم الأحد، بالتصدي بكل قوة وحزم لكل من يحاول العبث بأمن العراق وهيبة مؤسساته، مؤكداً أن وزارته ستضرب بيد من حديد ضد من يرفع السلاح بوجه الدولة أو يعتدي على قواتها.
جاء ذلك في بيان رسمي نعى فيه الشمري أربعة من عناصر الشرطة الاتحادية، بينهم ضابطان، وإصابة تسعة آخرين بجروح، خلال مواجهات اندلعت مساء السبت أثناء محاولة فض نزاع عشائري مسلح في منطقة السعادة شرقي بغداد.
وأكد أن دماء الضحايا “لن تذهب هدراً”، موجهاً بمواصلة العمليات الأمنية حتى القبض على جميع المتورطين وتقديمهم للعدالة.
وشدد الوزير على أن الإرهاب والمخدرات والنزاعات العشائرية تمثل تهديداً خطيراً للسلم المجتمعي، مشيراً إلى أن الحرب ضد هذه الآفات ستظل مفتوحة بلا تهاون أو مساومة، مؤكداً أن “القانون سيبقى فوق الجميع”.