– المعرض يحقق مبيعات قياسية بلغت أكثر من (5) ملايين ريال

اُختتمت فعاليات معرض “اللومي الحساوي 2025″، الذي نظّمته غرفة الأحساء بالشراكة مع هيئة تطوير الأحساء بالتعاون مع عديد الشركاء والجهات ذات العلاقة، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود؛ محافظ الأحساء؛ في دورته الثانية مؤخرًا، مُحققًا مُستهدفاته الرئيسة، مُسجلًا حضورًا كبيرًا، وأرقامًا قياسية لافتة.

ونجح المعرض في تسجّيل زيارة أكثر من (453) ألف زائر وزائرة للمعرض، مُحققًا مبيعات قياسية تجاوزت (5) ملايين ريال، بالإضافة إلى تسجيل أكثر من (50) زيارة لوفود رسمية ودبلوماسية وأهلية من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج الشقيقة، وزيارة أكثر من (2000) طفل في الرحلات المدرسية للمعرض، ومشاركة (500) صورة في مسابقة التصوير و(100) فيديو في مسابقة “تيك توك”، مُحققًا في الوقت نفسه؛ أكثر من (14) ألف ساعة تطوعية.

وشهد المعرض مشاركة (73) جهة مشاركة وعارضة، و(35) شريك وراعي، وتنظيم (15) جولة سياحية، وتقديم نحو (40) ابتكارًا من منتجات الصناعات التحويلية والمُشتقة من اللومي الحساوي، وكذلك تقديم أكثر من (6100) استشارة أعمال؛ تم تقديمها من خلال عيادات الأعمال والجهات الشريكة المشاركة بإشراف مركز (سنا) لتطوير الأعمال، وكذلك مشاركة (20) شيف وطاهي من المملكة ودول الخليج في منصة الطهي الحي، فضلًا عن مساهمة المعرض في رفع معدل إشغال مرافق الضيافة في الأحساء بنسبة تتجاوز 70% بنسبة أعلى من العام الماضي.

وتقدّم الأستاذ محمد عبدالعزيز العفالق رئيس مجلس إدارة الغرفة بالشكر الجزيل لسمو محافظ الأحساء لرعايته وافتتاحه للمعرض وكذلك اهتمام سموه ودعمه للمبادرات والفعاليات النوعية التي تدعم الشراكة بين القطاعات كافة للتعريّف بإمكانات القطاع الزراعي والميز النسبية في الأحساء، بما يُسهم في دعم المجتمع المحلي، واستدامة الواحة، وفقًا لمُستهدفات رؤية 2030.

1000058593

وبيّن العفالق أن المعرض هو استثمار في هوية الأحساء ومكانتها التنافسية، ومنصة لإبراز إمكانات القطاع الزراعي في الأحساء، وتعظيم اقتصاديات المزارعين وتعزيز تنافسيتهم، وفرصة أمامهم للوصول بمنتجاتهم الأصيلة إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، مؤكدًا على دوره في تقديم قيمة مُضافة ذات أثر اقتصادي واجتماعي وثقافي وسياحي مُستدام.

ومن جهته؛ أكد د. إبراهيم بن أحمد آل الشيخ مبارك أمين عام الغرفة نجاح المعرض في بناء شراكة متميزة بين الغرفة والشركاء والرعاة والعارضين والمشاركين وفرق العمل والتطوع في المعرض، مُشيرًا إلى دور المعرض في تحفيز الصناعات التحويلية والمُشتقة، وتشجيع الابتكار لتحويل اللومي إلى منتجات متنوعة تُحاكي المعايير العالمية، فضلًا عن دوره في خلق حراك سياحي صيفي، وتنشيط السياحة الداخلية، وتعزيز الفعاليات الموسمية واستدامتها.

1000058587
شاركها.