كثفت أمانة العاصمة المقدسة اليوم، حملاتها الرقابية على المستودعات والورش لحماية المجتمع وتعزيز السلامة العامة، وأغلقت (7) مستودعات مخالفة و(5) ورش غير نظامية، وذلك ضمن سلسلة من الجولات الرقابية المستمرة التي تستهدف ضبط الأنشطة العشوائية والممارسات غير النظامية في مكة المكرمة.

وشملت الحملات الرقابية المستودعات والورش والاستراحات المخالفة الواقعة خارج نطاق المدن، في إطار أعمال الأمانة لتعزيز الرقابة البلدية، وحماية المرافق العامة، والحد من الظواهر العشوائية التي تشوه المظهر الحضري وتؤثر في جودة الحياة بالعاصمة المقدسة.

وأوضحت الأمانة أن إغلاق الورش جاء بسبب عدم وجود تراخيص نظامية أو لانتهاء صلاحيتها، مؤكدة أن هذه الإجراءات تأتي حفاظًا على سلامة المجتمع، وتعزيز جودة بيئة العمل، وضمان التزام جميع الأنشطة بالاشتراطات البلدية, مشددة على أهمية اتباع الإجراءات النظامية، في رسالة واضحة لأصحاب المنشآت بضرورة الالتزام الكامل بالأنظمة والتعليمات.

وبيّنت أن هذه الحملات الرقابية لم تقتصر على ضبط المخالفين فحسب، بل شملت متابعة المنشآت النظامية أيضًا، وأسهمت هذه الحملات في رفع مستوى الوعي بسلامة التخزين النظامي والامتثال لمتطلبات السجلات التجارية.

وأفادت أن الحملات الرقابية امتدت لتشمل الورش العشوائية والاستراحات المخالفة وحالات التعدي على الممتلكات العامة، في إطار خطة متكاملة تركز على التنفيذ الميداني والتوثيق الشامل قبل وأثناء وبعد المعالجة، مع رفع تقارير دورية للجهات المختصة لضمان استدامة الإصلاحات.

وأشارت الأمانة إلى أن هذه الجهود تأتي انسجامًا مع برنامج “جودة الحياة”، الذي يهدف إلى تحسين المشهد الحضري وتوفير بيئة صحية وآمنة للمواطنين والمقيمين والزوار في مكة المكرمة، داعية الجميع إلى التعاون والإبلاغ عن أي مخالفات عبر الرقم الموحد (940) أو تطبيق “بلدي”، مؤكدة أن بلاغ المواطن يصنع الفرق، وأن المجتمع شريك أساسي في إنجاح الجهود الرقابية وحماية العاصمة المقدسة من الممارسات العشوائية.

شاركها.
Exit mobile version