ألقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة عبر الفيديو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أشاد خلالها بدور المملكة العربية وفرنسا وفرنسا في رئاسة مؤتمر حل الدولتين، وبالدول التي تساند الجهود الرامية إلى وقف ما وصفه بـ«الإبادة الجماعية» بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن العالم يقف أمام مسؤولية تاريخية تجاه القضية الفلسطينية.

وقال عباس إن العالم يقف أمام مسؤولية تاريخية تجاه القضية الفلسطينية، مجددًا الدعوة إلى وقف الحرب في غزة بشكل فوري ودائم، وضمان حماية الشعب الفلسطيني من القتل والاعتقالات والاستيطان المستمر منذ النكبة.

وأوضح أن مؤتمر نيويورك الأخير عبّر بوضوح عن الدعم الدولي لحل الدولتين، وعن إرادة حقيقية لوضع حد للصراع، معربًا عن شكره للدول التي اعترفت مؤخرًا بدولة فلسطين، وحاثًا باقي الدول على اتخاذ الخطوة نفسها.

وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن اعتماد ثقافة السلام خيار استراتيجي للقيادة الفلسطينية، لكنه يتطلب التزامًا إسرائيليًا حقيقيًا، داعيًا إلى انسحاب إسرائيل من غزة، والإفراج عن الرهائن والأسرى من الجانبين.

كما طالب حركة حماس بتسليم سلاحها والانطلاق نحو بناء مؤسسات الدولة، مشددا على أن السلطة الفلسطينية اعترفت بحق إسرائيل في الوجود والتزمت باتفاق أوسلو منذ عام 1993، غير أن إسرائيل لم تلتزم بتعهداتها، لافتًا إلى أن أكثر من 1000 قرار صادر عن الأمم المتحدة بشأن فلسطين لم يُنفذ أي منها.

شاركها.