استعدادا لانطلاق فعاليات مهرجان شتاء الباحة، انتهت محافظات القطاع التهامي، من تهيئة أكثر من 67 متنزهًا وحديقة، و14 ممشى رياضيًا وصحيًا، وذلك لاستقبال الزوار وأهالي المنطقة.
وتزخر محافظة المخواة في القطاع التهامي بالعديد من الأماكن السياحية والأثرية من قرى شهيرة ذات تاريخ عريق من حصون وقلاع، منها: قرية ذي عين وقرية عشم و قرية المدق و قرية بني شرفا و قرية المشارفة وغيرها من القرى الأثرية، ومتنزه الشوق والحنكة، ووقوعها أيضًا على ضفاف العديد من الأودية وخاصة وادي الأحسبة الشهير الذي يعد مقصدًا للزوار والمتنزهين.
أما محافظة قلوة فتتمتع بوجود الأماكن التراثية العديدة ومنها: قريتا الخلف والخليف التي اشتهرت بالعلم والعلماء سابقًا إلى جانب وجود متنزه الفرشة والمحمدية، والعديد من الأودية الجميلة والمزارع الكبيرة.
وتعد محافظة الحجرة الواقعة في الجزء الشمالي الغربي لمنطقة الباحة موقعًا سياحيًا مهمًا وحلقة الوصل بين عدد من المحافظات، وبها متنزه مخطط القهيب، ومتنزه الحجرة العام، إضافة إلى وادي الحجرة الذي يعد معلمًا سياحيًا لما يتمتع به من جمال الطبيعة وجريان المياه.
وتتميز محافظة غامد الزناد بمراكزها المتعددة وأوديتها الجميلة ومرتفعاتها الجبلية، ووجود متنزه البرج، والحمراء، والحشو، بالإضافة إلى تأثرها بالحركة المناخية الموسمية مما جعل من أجوائها دافئة طوال العام.
وقال أمين منطقة الباحة رئيس اللجنة التنفيذية لمهرجان شتاء الباحة الدكتور علي بن محمد السواط إن المهرجان سيشهد إقامة أكثر من 280 فعالية ترفيهية وثقافية ورياضية واجتماعية لجميع أفراد المجتمع، التي تهدف إلى تقديم تجربة مميزة للمجتمع من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تلبي احتياجات جميع الفئات العمرية والاهتمامات المختلفة.
وأكد على أن للقطاع التهامي بمنطقة الباحة ميزة فريدة تكمن في التنوع المناخي والبيئي لمحافظاتها الأربع، مما جعل منه محط أنظار الزوار إذ يجمع موقعها الذي يمتد ما بين سواحل البحر الأحمر غربًا وحتى قمم جبال السروات شرقًا العديد من الأودية الجارية والسهول الخضراء التي يقف عليها جبل شدا بشموخه وروعة مطلاته المليئة بالمناظر الخلابة التي تأسر النفوس، إضافة إلى انتشار العديد من المطاعم و”الكفيهات” ومواقع التسوق ، حيث أسهمت تلك المقومات في جذب السياح والزوار إليها لقضاء أوقات جميلة في ظل الأجواء البارد التي تشهدها العديد من مناطق المملكة.