قال وزير النقل والخدمات اللوجستية، المهندس صالح بن ناصر الجاسر، إنَّ المملكة نجحت بدعم من القيادة الرشيدة في الحفاظ على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية عبر التطور الكبير الذي شهده قطاع الخدمات اللوجستية والذي برز دوره المميز خلال التحديات والأزمات التي شهدها ويشهدها العالم في أكثر من مكان.
وأضاف الوزير، خلال فعاليات النسخة السادسة من «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية»، أننا نستهدف رفع عدد المناطق اللوجستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مشيرا إلى إنشاء عدد من المناطق اللوجستية من خلال توقيع عقود إنشاء 18 منطقة في الموانئ بإجمالي استثمارات من القطاع الخاص تجاوزت 10 مليارات ريال.
وأردف الوزير، أن المملكة واصلت تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة أعداد الحاويات وسجلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية خلال عام 2024، وتمت إضافة 30 خطا بحريا جديدا للشحن؛ مما يعكس دور المملكة الكبير في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجستية.
وواصل، أن المملكة ساهمت بدور فعَّال في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية وإرساء المقومات اللازمة لضمان تدفقات سلاسل الإمداد والبضائع في المنطقة من خلال الاستفادة من الإمكانات اللوجستية الضخمة والمتنامية التي تتمتع بها المملكة من شبكة متقدمة من المطارات الإقليمية والدولية وسلسلة متينة من الموانئ عالية الكفاءة والأداء وشبكة حديثة من السكك الحديدة والطرق البرية المتطورة والتي تسهم في تسريع وتسهيل عمليات الشحن والمناولة وحركة التصدير والارتباط في الأسواق العالمية.