مع توجه الأنظار إلى الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها الكويت الأحد، تظهر الأرقام أن سبع شخصيات تعاقبت على شغل منصب الأمين العام للمجلس منذ بداية تأسيسه عام 1981.
واختير الكويتي عبدالله بشارة لتولي منصب الأمين العام للمجلس خلال الفترة من عام 1981 إلى عام 1993 ثم تعاقب على شغل المنصب كل من الإماراتي فاهم القاسمي خلال الفترة من 1993 إلى 1996، والسعودي جميل الحجيلان خلال الفترة من 1996 إلى 2002، والقطري عبدالرحمن العطية خلال الفترة من 2002 إلى 2011، والبحريني عبداللطيف الزياني خلال الفترة من 2011 إلى 2020، والكويتي نايف الحجرف خلال الفترة من 2020 إلى 2023، إضافة إلى الأمين العام الحالي الكويتي جاسم البديوي الذي تسلم المنصب عام 2023.
وتتمثل أهداف مجلس التعاون الذي تعود فكرة إنشائه لسمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، طيب الله ثراه، في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولا إلى وحدتها إلى جانب تعميق وتوثيق الروابط وأوجه التعاون القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات لاسيما الاقتصادية والمالية والاجتماعية والصحية والإعلامية.
ويعد المجلس الذي يتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقرا له منظمة إقليمية وسياسية واقتصادية وعسكرية وأمنية مكونة من ست دول تطل على الخليج العربي هي الكويت والسعودية والإمارات وقطر والبحرين وعمان.