- الكوادر الوطنية بالوزارة بذلت قصارى جهدها لضمان خروج التغطية الإعلامية بأعلى مستويات الاحترافية والمهنية
أكد وكيل وزارة الإعلام د.ناصر محيسن أمس اكتمال جميع الاستعدادات اللازمة لتغطية الدورة الـ 45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها دولة الكويت يوم الأحد المقبل.
جاء ذلك في تصريح للدكتور محيسن لـ «كونا» عقب زيارة تفقدية أجراها وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ووزير الأشغال العامة رئيس اللجنة العليا للإعداد والتحضير لمؤتمر القمة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الدورة الـ 45 د.نورة المشعان والوكيل بالديوان الأميري الشيخ خالد العبدالله اطلعوا خلالها على اكتمال التجهيزات في المركز الإعلامي المصاحب للقمة في قصر بيان.
وقال د.محيسن إن ذلك يأتي بتوجيهات من الوزير المطيري لتعكس التغطية الإعلامية أهمية هذا الحدث الخليجي البارز وتؤكد دور الكويت الريادي في دعم العمل الخليجي المشترك.
وأوضح أن كل قطاعات الوزارة تكاملت جهودها لتقديم تغطية شاملة ومميزة تليق بمكانة القمة، مشيرا إلى أن الوزارة نسقت مع الجهات المعنية لاستضافة أكثر من 80 إعلاميا من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والعالمية لنقل صورة واضحة ومتكاملة عن الحدث.
وذكر أن الوزارة أتمت تجهيز المركز الإعلامي المصاحب للقمة الذي سيفتتح اليوم الجمعة ليكون منصة متكاملة تقدم الدعم اللازم للصحفيين والإعلاميين المشاركين في تغطية القمة، مؤكدا أن المركز مجهز بأحدث التقنيات التي تسهم في تسهيل عمل الإعلاميين بما في ذلك تجهيزات البث المباشر وشبكات الاتصال السريعة والمرافق المتكاملة.
وقال د.محيسن إن فرق العمل في قطاع الإعلام الخارجي تعمل على تسهيل إجراءات الإعلاميين القادمين بدءا من الاستقبال وتوفير التسهيلات اللوجستية وصولا إلى دعمهم في إعداد التقارير الإعلامية، مبينا أن الوزارة حرصت على تقديم برامج تعريفية للمشاركين حول أبرز محاور القمة وأهدافها.
وأشاد بجهود الكوادر الوطنية العاملة في الوزارة التي بذلت قصارى جهدها خلال الفترة الماضية لضمان خروج التغطية الإعلامية بأعلى مستويات الاحترافية والمهنية، مشيرا إلى أن الوزارة سخرت كل إمكاناتها الفنية والبشرية لإنجاح هذا الحدث الخليجي المهم.
وأكد د.محيسن أهمية هذه القمة في تعزيز مسيرة التعاون الخليجي وتوحيد الجهود لتحقيق تطلعات شعوب المنطقة، مشددا على التزام الوزارة بنقل الحدث بما يليق بمكانة الكويت ودورها في تعزيز وحدة الصف الخليجي.