أكد منسق مبرة الشيخ فيصل الحمود فواز الماجدي أن المبرة الخيرية التي يديرها نيابة عن أصحابها وتم الإعلان عن حلها مؤخرا اعتمدت على موارد كافلها الخاصة ولم يسبق لها قبول أي نوع من المساعدات المالية أو العينية.
وأوضح الماجدي أنه حل المبرة الخيرية أتى بطلب من أصحابها لعدم التفرغ، لا سيما أن العمل الخيري يمكن للإنسان القيام به بكل زمان ومكان، مضيفا أن العمل الخيري والإنساني لن ينقطع من هذه البلاد وكل حسب طاقته وجهده وأصحاب الأيادي البيضاء في البلاد كثر. وأكد أن إغاثة المحتاجين وفعل الخير عمل عظيم يمكن فعله في كل زمان ومكان، مشددا على أن الجهود الحثيثة التي يقوم بها المحسنون والقائمون على العمل الإنساني والخيري تتطابق مع الضوابط الشرعية وقوانين البلاد المنظمة للعمل الخيري، مضيفا «ستبقى أعمالنا الخيرية مستمرة داخل دولة الكويت وخارجها».