أكد القنصل العام للكويت لدى ميلانو وشمال إيطاليا الشيخ جابر الدعيج أن الكويت تولي اهتماما كبيرا بدعم ابنائها في شتى المجالات لاسيما الاشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية الذين برهنوا على تحقيق انجازات رياضية غير مسبوقة.
وأثنى القنصل الشيخ جابر الصباح لـ «كونا» خلال استقباله وفد الكويت من الأولمبياد الخاص الكويتي المشارك بدورة الألعاب العالمية الشتوية (تورينو 2025) لذوي الاعاقات الذهنية على اصرار الوفد وسعيه لتحقيق مراكز متقدمة تحمل اسم البلاد وتضيف لرصيد الرياضة الكويتية.
وأبدى القنصل الكويتي إعجابه بمشاركة أبطال الكويت في دورة الألعاب الشتوية لأول مرة و«قدرتهم على استيعاب وإتقان هذا النوع من الرياضة التي لا تتوافر أجواء ممارستها في بلادنا»، معربا عن تشجيعه للوفد من أجل مواصلة هذا الجهد المميز بمنافسات الدورة العالمية التي تحظى باهتمام اعلامي خلال هذه فترة إقامتها.
وأضاف إن «ما نشهده من تطورات برياضة الاشخاص من ذوي الاعاقات الذهنية والانجازات اللافتة التي تحققها على جميع الأصعدة المحلية والاقليمية والدولية يأتي ترجمة للتوجيهات السامية برعاية وتأهيل الفئة المؤثرة والغالية علينا جميعا».
وأكد حرص القنصلية العامة لدولة الكويت في ميلانو وشمال إيطاليا على تقديم كل الدعم والتسهيل للوفد الكويتي المشارك بالدورة العالمية (تورينو 2025).
من جهته، أعرب رئيس الوفد الكويتي المشارك في (تورينو 2025) خالد الناصر في تصريح مماثل لـ «كونا» عن خالص الشكر والتقدير للقنصل الكويتي لدى ميلانو وأركان القنصلية الكويتية على مستوى الدعم والرعاية الذي تقدمه البعثة الديبلوماسية الكويتية للوفد منذ وصوله إيطاليا.
وأكد الناصر أن هذا الدعم له أثر كبير في رفع معنويات اللاعبين وأعضاء الجهازين الفني والإداري للأولمبياد الخاص الكويتي، حيث ان الدعم منحهم المزيد من الحافز والطاقة لتقديم أفضل ما لديهم لتحقيق الإنجاز ورفع اسم الكويت عاليا في هذا المحفل العالمي.
يذكر أن دورة الالعاب العالمية الشتوية الـ 12 انطلقت السبت الماضي وتستمر حتى 15 مارس الحالي بمشاركة نحو 1500 لاعب يمثلون 100 دولة في 8 ألعاب شتوية متنوعة منها التزلج على الجليد والجري على الجليد وكورة الصالات وغيرها من الألعاب التي يخوضها وفد الكويت المشارك بثلاثة لاعبين هم هاجر الرشيدي ومريم ذياب وعبدالله العلي.