أسامة أبوالسعود
قال وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية د.محمد الوسمي: «قدرنا أن نعيش في هذه الظروف الإقليمية الدقيقة والبالغة الخطورة، مما يستدعي تقوية روابطنا وتوحيد صفوفنا والتركيز على أهدفنا وتطلعاتنا بتكاتف الجهود وبالتنسيق المشترك والالتفاف حول قياداتنا».
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الوزير الوسمي في الاجتماع العاشر للوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة.
وتابع قائلا: «إنه ليشرفني ويسعدني أن نلتقي مع الوزراء وتجمعنا على المحبة والإخاء والعمل المشترك هذه المنظومة المباركة التي كانت ولاتزال مظلة لشعب واحد يجمعنا الدين وروابط الأخوة بعلاقات متجذرة تزداد عراقة وأصالة يوما تلو الآخر».
وأضاف: «نجتمع اليوم في دوحة الخير التي لطالما احتضنت الكثير من المبادرات والمشاريع الإنسانية والإسلامية لتمتد إلى شتى بقاع العالم، فشكرا لدولة قطر الحبيبة على هذه الاستضافة وهذا الاحتضان لاجتماعاتنا ولقاءاتنا الأخوية نوحد بها الصفوف وننطلق بمبادراتنا وإنجازاتنا نخدم بها أوطاننا والعالم بالمشاريع الإسلامية والوقفية».
وذكر الوسمي «بما أننا في اجتماع خليجي وإسلامي نستحضر وبقلوب يعتصرها الألم الأحداث الجارية في فلسطين ولبنان الشقيقين وما يرتكبه الكيان المحتل من جرائم تخالف كل المواثيق الدولية والإنسانية من أبشع صور القتل والتشريد».
وختم الوزير الوسمي كلمته بالقول: «نشكر كل الوفود المشاركة في هذه الاجتماعات المباركة التي أثمرت بصمات إنسانية وإسلامية وعملا دؤوبا لنهضة مجتمعنا الخليجي، كما يشرفنا أن تنقل هذه الاجتماعات واللقاءات المباركة في المستقبل القريب إلى الكويت لنستكمل سلسلة الإنجازات المثمرة لنرقى بخليجنا، وندعو الله في عليائه أن يحفظ قاداتنا وولاة أمورنا ويوفقهم لكل خير في خدمة دينهم وأوطانهم والأمتين العربية والإسلامية، ويكشف الغمة عن هذه الأمة».