نعت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المغفور له بإذن الله تعالى المؤرخ والباحث بالتراث صالح محمد المذن، الذي وافته المنية أمس عن عمر يناهز 66 عاما.
ونقلت الأمانة العامة تعازي وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري والقياديين والعاملين في المجلس، لذوي الفقيد ومحبيه، سائلين المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.
هذا وكانت الكويت قد فقدت أمس الباحث المتخصص في التراث الكويتي القديم، والكاتب ومقدم البرامج التلفزيونية، صالح المذن بعد مسيرة حافلة بالعطاء.
والمذن، رحمه الله، أحد المبدعين الكويتيين الذين أثروا الحياة الثقافية والاعلامية بإبداعاتهم وأعمالهم التي أسهمت في تشكيل الوعي الثقافي والفكري.
وشغل الراحل مناصب عديدة منها: رئيس لجنة المباني التاريخية بفريق الموروث الكويتي، ومعد ومقدم حلقات تراثية في الاذاعة والتلفزيون، كما عمل، رحمه الله، على تصاميم كويتية تراثية عديدة في عدد من مرافق الديرة، وشارك في العديد من المعارض داخل الكويت وخارجها، وقدم العديد من الاستشارات في التصاميم الكويتية وخاصة في الأبواب والدرايش واللواوين حرصا منه على عدم اندثار هذه المهنة.
أسس الراحل مؤسسة تراثيات التي أنتجب كل ما يتعلق بالبيوت القديمة من كراسي وطاولات مصنوعة من الخشب الأحمر القوي الشهير، فضلا عن أواني الفخار.
وبهذه المناسبة الحزينة، تتقدم «الأنباء» من أسرة الراحل بأحر التعازي، داعين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.