- رحاب الفرحان: الكويت تولي اهتماماً كبيراً بالرعاية الصحية والنفسية للمدمنين عبر المؤسسات العلاجية المتخصصة
أكدت الكويت اليوم الأربعاء تبنيها نهجا متكاملا يجمع بين التشريعات الصارمة والبرامج الوقائية والعلاجية للتصدي لآفة المخدرات إلى جانب تعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحدياتها العابرة للحدود.
جاء ذلك في بيان ألقته عضو الوفد الدائم للكويت في ڤيينا السكرتير ثالث رحاب الفرحان أمام أعمال الدورة الـ68 للجنة الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات المنعقدة حاليا.
وشددت الفرحان على التزام الكويت بالتوصيات الصادرة عن اللجنة في دورتها الـ67 التي أجرت استعراضا لمنتصف المدة لعام 2024 إلى جانب حرص الدولة على تنفيذ جميع الالتزامات الواردة في الإعلان الوزاري لعام 2019 على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية وذلك لمواجهة مشكلة المخدرات العالمية.
وقالت إن الكويت تبنت نهجا متكاملا يجمع بين التشريعات الصارمة والبرامج الوقائية والعلاجية إلى جانب تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات العابرة للحدود، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية المختصة بدعم من الجهات المساندة تتبع أفضل الممارسات في رصد وملاحقة مروجي المخدرات وإحباط أساليبهم المبتكرة لاسيما أن الكويت مستهدفة من قبل تجار المخدرات مما انعكس إيجابيا على ارتفاع معدلات الضبط والملاحقة.
كما لفتت إلى أن الكويت تولي اهتماما كبيرا بالرعاية الصحية والنفسية للمدمنين عبر المؤسسات العلاجية المتخصصة وتوفر خططا تأهيلية للراغبين في التعافي وإعادة الاندماج في المجتمع، مشيرة في هذا السياق إلى افتتاح مركز جديد لعلاج الإدمان الشهر الماضي بسعة 200 سرير وهو ما يعكس التزام الدولة بمكافحة المخدرات واحتواء المتضررين منها.
وخلصت الفرحان في ختام بيانها إلى تأكيد الكويت على أهمية التوعية والوقاية مشددة على أن التربية السليمة تبدأ من الأسرة والمدرسة، ومن هذا المنطلق حرصت الدولة على إطلاق برامج وأنشطة توعوية في المدارس والجامعات إلى جانب الحملات الإعلانية الهادفة التي تنفذ بالشراكة بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.