أسامة دياب
قال السفير القطري علي بن عبدالله آل محمود إن استضافة الكويت الشقيقة للقمة الخليجية، هذا الحدث الخليجي الكبير، تعكس أهمية العلاقات التاريخية المتجذرة والعميقة بين دول المجلس والتي تسعى إلى وحدة الهدف والمصير المشترك، والعمل على تعزيز مسيرة التعاون وتسريع عجلة التقدم والتطور في كل الأصعدة بما يحقق تطلعات قادة وشعوب دول الخليج.
وأضاف في تصريح صحافي بمناسبة مؤتمر القمة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الدورة الـ 45 الذي ينعقد في الكويت في الأول من شهر ديسمبر المقبل: تتمثل أبرز التحديات التي تواجه منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الوقت الراهن في التحديات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، خاصة أن دول المجلس تحرص كل الحرص على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، والعمل على الوقف الفوري للهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة ولبنان، وذلك من أجل إرساء دعائم الأمن والسلم في هذا الإقليم، وكذلك العمل على وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران حتى لا تمتد آثاره إلى دول المنطقة.
وتابع: هذا، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية التي تعمل دول المجلس على التغلب عليها من خلال تنويع اقتصاداتها وتطوير بنياتها التحتية من الطرق والموانئ والمطارات وغيرها، فضلا عن التحديات التكنولوجية، وتحديات تعزيز الأمن السيبراني لدول الخليج، وتطوير مصادر الطاقة المتجددة والطاقات البديلة.
وأشار إلى انه في ظل الأجواء الحالية الإقليمية والدولية، سيعمل قادة دول مجلس التعاون الخليجي على اتخاذ موقف خليجي موحد تجاه الهجمات الإسرائيلية البربرية على قطاع غزة ولبنان، وكذلك العمل على وقف التصعيد الجيوسياسي المتبادل بين إيران وإسرائيل. هذا، بالإضافة إلى عدد من ملفات التعاون المشترك التي تسعى دول المجلس إلى إنجازها تعزيزا لمسيرة التعاون وتحقيقا لآمال وتطلعات شعوبنا ودولنا الخليجية.