احتفل الديوان الوطني لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء باجتياز الدفعة الأولى من البرنامج التدريبي والتأهيلي للمفرج عنهم من نزلاء المؤسسات الإصلاحية وذلك ضمن مشروع مبادرة (ساندهم) الوطنية في إطار تعزيز حقوق الإنسان وإعادة دمج الفئات المستفيدة في المجتمع.
وقال الوزير المفوض في وزارة الخارجية أنس الشاهين في كلمة ألقاها خلال الحفل الذي أقيم في جمعية المحامين الكويتية لتكريم المتميزين من المنتسبين للبرنامج إن التأهيل مسؤولية وطنية ومجتمعية شاملة ولا تقتصر فقط على المؤسسات الإصلاحية والأمنية.
وأضاف الشاهين أن حقوق الإنسان تمثل نهجا ثابتا واستراتيجية مستدامة مؤكدا أن احترام كرامة الإنسان تعد من أولويات الديوان وكل إنسان يستحق فرصة جديدة للعودة إلى مجتمعه بكرامة وكفاءة.
وأقيم الحفل في جمعية المحامين لتكريم المتميزين من المنتسبين إلى هذا البرنامج النوعي الذي يستهدف المفرج عنهم والمتعافين من الإدمان ضمن جهود الشراكة المؤسسية والمجتمعية الفعالة بين الديوان الوطني لحقوق الإنسان والإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية وجمعية البناء البشري للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع مؤسسات الدولة في القطاعين الحكومي والخاص وجمعيات النفع العام والخيرية.
ويأتي البرنامج انسجاما مع التوجهات الوطنية نحو تحقيق الأبعاد الاجتماعية والإنسانية في ظل رؤية (كويت جديدة 2035) من خلال تمكين الفئات المستهدفة وتأهيلها للاندماج الفاعل في المجتمع.