أكدت مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر إبراهيم الدعيج التزام دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الراسخ بتعزيز حقوق الإنسان انطلاقا من التشريعات الوطنية وتعاليم الشريعة الإسلامية السمحة والعادات والتقاليد والقيم الأصيلة المتجذرة في دول المجلس.
وقالت السفيرة الصباح لـ (كونا)، عقب مشاركتها في الاحتفال الخاص بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بمناسبة مرور 10 سنوات على الإعلان الخليجي لحقوق الانسان، إن دول المجلس أصبحت نموذجا فريدا في تعزيز حقوق الانسان وتكريس الكرامة الإنسانية.
وأشادت بالدور الريادي الذي تؤديه دول المجلس في دعم وتمكين المرأة والشباب وذوي الإعاقة بما في ذلك تعزيز الحقوق الأساسية للأفراد كالحق في الصحة والتعليم والتنمية، مبينة أن تلك الجهود تأتي اتساقا واستكمالا لمضامين إعلان مجلس التعاون لحقوق الإنسان الذي اعتمد عام 2014 الذي جسد القيم والثوابت الأساسية لحقوق الأفراد.
وأشادت بجهود قطر في تنظيم واستضافة هذا الاحتفال التي تعكس مقدار الجهود الحثيثة التي تبذلها دول المجلس في مجال تعزيز حقوق الإنسان، حيث يعد الاحتفال فرصة لإعادة التأكيد على ما ورد من بنود في إعلان مجلس التعاون لحقوق الإنسان.
وأكدت أن دولة الكويت، ومن خلال رئاستها الدورة الـ 45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون وعضويتها في مجلس حقوق الإنسان للفترة (2024 – 2026)، ملتزمة بتحقيق أقصى درجات التعاون والتنسيق مع الدول الأعضاء بمختلف المجالات، بما في ذلك حقوق الإنسان، وذلك من خلال الاستفادة من أفضل التجارب والخبرات والممارسات الفضلى في هذا المجال، ذاكرة أن إعلان دولة الكويت الصادر عن المجلس الأعلى في دورته الـ 45 ركز على عدة مواضيع في حقوق الإنسان من بينها تمكين المرأة ودعم الشباب.
وأعربت السفيرة الصباح عن تمنياتها بدوام التوفيق والازدهار والرفعة لدول مجلس التعاون في ظل القيادة الحكيمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة الدول.
والتقت الشيخة جواهر الصباح على هامش الاحتفال وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية مريم المسند لاستعراض أوجه التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في مجال حقوق الإنسان.