وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والجمعية الكويتية للأسر المتعففة في بيت الأمم المتحدة بالكويت أمس خطاب نوايا يهدف إلى تمكين الأسر المحتاجة ومساعدتها على تأمين احتياجاتها الأساسية.
وقالت ممثلة المفوضية لدى دولة الكويت نسرين ربيعان، في تصريح صحافي بهذه المناسبة، إن توقيع الخطاب يأتي تزامنا مع يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف 20 يونيو من كل عام تحت شعار «عالم مرحب باللاجئين»، ليمثل علامة فارقة في جهود المفوضية المستمرة لتحسين حياة الأشخاص.
وأضافت ربيعان أن هذه الشراكة تضع الأساس لتمكين الشباب والفتيات وتزويدهم بالمهارات والموارد اللازمة لبناء مستقبل أفضل ومستدام لأنفسهم ولعائلاتهم.
وأوضحت أن هذا التعاون يعد الأول من نوعه بين المفوضية والجمعية الكويتية للأسر المتعففة، إذ يركز على تمكين الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية في الكويت من الالتحاق ببرامج المساعدات الخاصة بالجمعية عبر بطاقات الدفع المسبق التي توفر خيارات واسعة وتضمن إيصال المساعدات بفعالية.
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية بدر المبارك ـ في تصريح مماثل ـ إن هذه الاتفاقية تبحث جميع الجوانب التي تمكنا من الوصول إلى حياة كريمة عبر تدريب الشباب ورفع كفاءتهم المهنية بما لا يتعارض مع قوانين حكومة دولة الكويت.
ولفت المبارك إلى العلاقة بين دولة الكويت ومنظمة الأمم المتحدة بكل هيئاتها وعملهم يدا بيد منذ عقود لتجسيد معاني الإنسانية حول العالم «وهو ما دعا الأمم المتحدة لتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني وسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، قائدا للعمل الإنساني».
يذكر أن مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لدى البلاد يهتم ببناء الشراكات المجتمعية مع الجمعيات الخيرية الكويتية من منطلق تضافر الجهود بين الجهات المختلفة في المجتمع لمد يد العون للأشخاص الذين هم بأمس الحاجة للمساعدة وتلبية احتياجاتهم الأكثر إلحاحا.