- صالح الخروصي: 4 مليارات دولار إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين حتى نهاية سبتمبر
- سفراء: يوم عظيم لعُمان وفرحتنا واحدة والسلطنة لها باع طويل لا يمكن حصره في 54 عاماً
أسامة دياب
أكد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف مكانة سلطنة عمان المميزة في قلب كل كويتي، لافتا إلى أن حكام السلطنة يتمتعون بمحبة واحترام الشعب الكويتي.
وأشار اليوسف، في تصريحات للصحافيين على هامش حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة بمناسبة العيد الوطني الـ54 للسلطنة، بحضور رسمي وشعبي ولفيف من أعضاء السلك الديبلوماسي ورؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدين لدى البلاد إلى أن عمان في قلب كل كويتي وأن الدولتين والشعبين الشقيقين تربطهما علاقات مميزة وإرث وأواصر تاريخية واجتماعية مشتركة.
وردا على سؤال حول التجهيزات والاستعدادات للقمة الخليجية التي ستستضيفها الكويت الشهر المقبل، أوضح اليوسف أن الاستعدادات والتحضيرات للقمة بدأت منذ شهر وهذا واضح للعيان.
من جهته، رفع سفير سلطنة عمان لدى البلاد د.صالح الخروصي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، معربا في تصريحات للصحافيين على هامش حفل الاستقبال عن سعادته بالحضور الرسمي والشعبي الكبير والذي يعكس عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين والمستقبل المشرق الذي ينتظرها، مضيفا كل عام وعمان والكويت بألف خير.
وأشار الخروصي إلى أن السلطنة تحتفل بـ54 عاما من الإنجازات والتطور في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وهذا ما تقر به المؤسسات الدولية، لافتا إلى أن السلطنة بلد يخلو من المشاكل ومتصالح مع نفسه ويلعب أدوارا رائعة في الديبلوماسية باتزان ورؤية واضحة وثاقبة ونصرة للقضايا العادلة في مختلف أنحاء العالم.
وردا على سؤال حول أبرز مجالات التعاون والشراكة مع دول مجلس التعاون خصوصا ونحن على أبواب قمة خليجية تستضيفها الكويت، قال «أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون دائما في متابعة حثيثة لكافة ملفات التعاون المشترك»، موضحا «أن المنظومة الخليجية أثبتت أنها كتلة واحدة يعتمد عليها في حل جميع الإشكالات ولها جهد واضح في التنمية الاقتصادية ولعل الربط السككي أبرز دليل على ذلك».
وأضاف الخروصي أن العلاقات الثنائية بين سلطنة عمان ودولة الكويت الشقيقة تزداد رسوخا وتطورا عاما بعد آخر، وقد كللت في هذا العام بلقاءات سامية كريمة من قيادة البلدين، حيث تفضل صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، حفظه الله ورعاه، بزيارة إلى سلطنة عمان في فبراير الماضي، التقى خلالها بأخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، كما قام جلالته أبقاه الله بزيارة دولة إلى الكويت في مايو الماضي، ومن جانب آخر عقدت أعمال الدورة العاشرة للجنة العمانية- الكويتية المشتركة في أكتوبر الماضي برئاسة أصحاب المعالي وزيري الخارجية في البلدين الشقيقين.
وأضاف «جرى أثناء هذه اللقاءات والزيارات توقيع عدد من مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مجالات متعددة، كما انطلق خلال هذا العام المشروع الاقتصادي المشترك بين البلدين المتمثل في مصفاة الدقم وهو مشروع إستراتيجي اقتصادي يخدم البلدين، كما ارتفع معدل التبادل التجاري بين البلدين خلال هذا العام إلى أكثر من 4 مليارات دولار (حتى نهاية شهر سبتمبر 2024)».
من جانبه، تقدم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البلاد سمو الأمير سلطان بن سعد آل سعود باسمه وباسم أعضاء سفارة المملكة العربية السعودية لدى البلاد بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سفير سلطنة عمان د.صالح الخروصي ولأعضاء البعثة والى الشعب العماني الشقيق بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين.
وأضاف «هذا يوم عظيم بالنسبة لعمان وللمنطقة ككل، وفرحتنا واحدة، عمان لها تاريخ عظيم وطويل وباع كبير في المنطقة لا يمكن حصره في 54 عاما أو أكثر، مضيفا «ندعو له بالتوفيق والسداد ومزيد من التطور والازدهار في ظل قيادة صاحب الجلالة السلطان هيثم، حفظه الله، ونتمنى لجميع المنطقة بشكل عام المزيد من التقدم والازدهار.
وأضاف «التعاون بين دول الخليج تاريخي منذ قيام مجلس التعاون وما قبله، ونتطلع إلى مزيد من التقدم والازدهار وتعزيز التعاون بين جميع الدول مستقبلا».
وحول القمة الخليجية المرتقب انعقادها في الكويت، قال «اجتماعات القادة دائما محاورها متميزة فيما يصب في مصلحة شعوب المنطقة واستقرارها، ودائما أقول إننا لا نحتفل بقمة مجلس التعاون في يوم محدد ولكن يوميا لدينا قمة مجلس التعاون، فالعلاقة التي تربط القيادات والحكومات والشعوب أكبر وأسمى من أن نحتفل بها في يوم، ولكن إن شاء الله نتطلع ونطمح للمزيد بهمة قادتنا ونحن كشعوب وراءهم بإذن الله». بدوره، هنأ السفير الإماراتي لدى البلاد د.مطر حامد النيادي سلطنة عمان الشقيقة حكومة وشعبا باليوم الوطني، عمان والإمارات قصة استثنائية والفرحة واحدة في أبوظبي وفي مسقط وفي عواصم دول الخليج كافة، والكيان الخليجي على مشارف القمة الـ45 فكل التهنئة لأهلنا في عمان ونتمنى دوام التقدم والازدهار والنمو في عهد جلالة السلطان هيثم.
وأضاف «فرحة السلطنة نجدها في كل العواصم الخليجية، فالمصير واحد والمصالح واحدة ونحن الآن على مشارف القمة الخليجية، فخليجنا واحد».
وحول القضايا التي سيتم تسليط الضوء عليها في القمة التي ستستضيفها الكويت، قال «لا شك أن هناك مواضيع كثيرة تسهم في تعزيز اللحمة الخليجية والتعاون في منطقة الخليج، الخليج العربي ليس معزولا عن العالم وهناك الكثير من الملفات التي يستمر التشاور عليها بين القادة، فالمصير واحد والهدف واحد».
من جانبه، هنأ سفير مملكة البحرين لدى البلاد صلاح المالكي سلطنة عمان قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة العيد الوطني الـ54، متمنيا لها التوفيق والسداد والتقدم والازدهار، مشيدا بالسياسة الحكيمة التي تنتهجها السلطنة وعلاقتها المتميزة مع مختلف دول العالم.
بدوره تقدم عميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان لدى البلاد د.زبيدالله زبيدوف بالتهنئة لجلالة السلطان هيثم بن طارق والشعب العماني بهذه المناسبة السعيدة.
بدوره، تقدم عميد السلك الديبلوماسي العربي سفير فلسطين لدى البلاد رامي طهبوب بالتهنئة للسلطنة قيادة وحكومة وشعبا بهذه المناسبة الغالية. من جانبه، أعرب السفير اليمني علي منصور بن سفاع عن سعادته بمشاركة السلطنة احتفالهم بعيدهم الوطني، لافتا إلى أن عمان سباقة دائما في فعل الخير ومواقفها مشرفة تجاه القضية اليمنية وكافة القضايا العربية.
بدورها، قالت السفيرة البريطانية بليندا لويس: «أود أن أتقدم بالتهنئة لسلطان عمان وكل الشعب العماني الذي يحتفل بهذا اليوم الخاص»، لافتة إلى أن «المملكة المتحدة تتمتع بعلاقة طويلة وتاريخية مع سلطنة عمان.
من جانبه، تقدم سفير الصين تشانغ جيانوي بأحر التهاني لسلطنة عمان بمناسبة عيدها الوطني، منوها إلى أن العلاقات العمانية- الصينية متميزة مقدرا سياسة عمان تجاه القضايا الإقليمية والدولية ونتطلع لتعزيز علاقتنا معهم.
وأكد السفير الإيراني لدى البلاد محمد توتونجي أن علاقة إيران بسلطنة عمان جيدة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، أملا أن ترقى علاقة بلاده مع دول المنطقة إلى نفس مستوى علاقتها مع السلطنة. ووصف القائم بأعمال السفارة السورية تميم مدني العلاقات السورية- العمانية بأنها علاقات تاريخية ولم تنقطع حتى رغم الأزمة السورية، والحمد لله كانت عمان دولة رائدة في توطيد العلاقات بين الدول العربية ولها دور كبير في رعاية المصالحة في الوطن العربي ونحن سعيدون جدا بأننا نحتفل بالعيد الوطني العماني».