أكد فريق المهندسين البيئيين التابع للجمعية الكويتية لحماية البيئة أن الملتقى الشبابي الكويتي العربي الرابع، تحت شعار «الريادة والابتكار في كفاءة المياه»، الذي نظمته جمعية المياه الكويتية بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط برعاية الهيئة العامة للشباب لمدة ثلاثة أيام في مقر المعهد، يدعم ويعزز الإبداعات والابتكارات الشبابية لمبادرات كفاءة واستدامة المياه في دولة الكويت.
ولفت المتحدث الرسمي للفريق وممثل جمعية البيئة في الملتقى المهندس يوسف الرامزي إلى أن «المبادرات والمشاريع الإبداعية والابتكارية التي تم تناولها في الملتقى تهدف إلى كيفية المحافظة على المياه وتطوير الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات المائية في المستقبل»، مضيفا: «في ظل التحديات يصبح الإبداع والابتكار هما السبيل لتحقيق استدامة المياه»، مشيدا بدور جمعية المياه الكويتية في هذا المجال.
وأشار المهندس الرامزي إلى أن الجلسات الحوارية تناولت «ريادة الأفكار والاستراتيجيات والتقنيات الشبابية المتقدمة التي يمكن تطبيقها بهدف الوصول إلى الريادة في الكفاءة المائية لمواجهة التحديات المستقبلية، فضلا عن عرض الأفكار والمبادرات التي تهدف إلى استدامة المياه ورؤية الكويت 2035».
وذكر أن الجلسات العلمية الحوارية أسهمت في تبادل المعلومات حول أسس المحافظة على مصادر المياه وتحقيق المسؤولية المجتمعية، وإبراز التقنيات الحديثة التي من شأنها تعزيز الممارسات في المحافظة على المياه. كما عززت التعاون العلمي والتقني بين المؤسسات البحثية والتقنية للتغلب على التحديات المائية، والاستفادة من التجارب العربية والعالمية ونقل التكنولوجيا في مجال المياه. علاوة على ذلك، تم عرض أفضل المبادرات والممارسات العلمية الشبابية في مجال المياه.