أشادت الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالتكليف إيمان العنزي أمس بالإنجازات التي تحققت من خلال إستراتيجية العمل الخليجي المشترك والتزام جميع الدول الأعضاء بتعزيز مكانة المرأة وتمكينها كركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمة للعنزي ألقتها خلال الاجتماع الثاني للجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون، والذي عقد بالمنامة بمشاركة كل دول المجلس.
وقالت العنزي «يشرفنا أن نجتمع اليوم تحت مظلة اللجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون برئاسة دولة الكويت»، مؤكدة عمق الروابط الأخوية التي تجمع دول الخليج وما يعكسه هذا اللقاء من «التزامنا الراسخ بمواصلة العمل المشترك لتحقيق التمكين الحقيقي للمرأة الخليجية باعتبارها شريكا أساسيا في مسيرة التنمية المستدامة».
وأضافت «يجسد اجتماعنا اليوم محطة محورية في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وهو شاهد على الجهود الدؤوبة المبذولة لتعزيز مكانة المرأة الخليجية وتمكينها في مختلف المجالات التنموية، حيث أثبتت اللجنة الدائمة لشؤون المرأة أنها منصة إستراتيجية تترجم أهدافنا الطموحة إلى مبادرات نوعية وسياسات مبتكرة».
كما أعربت عن بالغ الشكر والتقدير لرئيسة المجلس الأعلى للمرأة في مملكة البحرين الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة على الدعوة الكريمة لاستضافة هذا الاجتماع، مؤكدة أن جهودها الرائدة في دعم وتمكين المرأة الخليجية تعد مصدر إلهام ونموذجا يحتذى لتعزيز دور المرأة في مختلف المجالات التنموية.
من ناحيتها، أكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بالإنابة في البحرين لولوة العوضي ـ في كلمتها خلال الاجتماع ـ أن عمل هذه اللجنة يأتي في إطار تنسيق الجهود المشتركة لدول مجلس التعاون بشأن المرأة وتعزيز أواصر التعاون والترابط مع دول الخليج وتنسيق المواقف وتوحيد الرؤى إزاء كل ما يخص شؤون المرأة وتمكينها وتعزيز تقدمها وريادتها.
وأعربت العوضي عن تطلع مملكة البحرين لمخرجات هذا الاجتماع المثمر بما يحقق للمرأة الخليجية المزيد من المنجزات والمكتسبات النوعية، معبرة عن سعادتها لما وصلت إليه المرأة الخليجية من مراحل متقدمة جدا على صعيد مساهمتها في تنمية وازدهار وطنها وأصبحت شريكا فاعلا في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها دول مجلس التعاون.