18/2/2025–|آخر تحديث: 18/2/202504:09 م (توقيت مكة)
لقي 14 شخصا مصرعهم في أحدث موجة من الطقس القاسي تضرب الولايات المتحدة الأميركية، بينهم 12 شخصا في ولاية كنتاكي لقوا حتفهم عندما ارتفع منسوب المياه في الخلجان جراء الأمطار الغزيرة وغمر مياه الأمطار للطرق.
وانخفضت درجة الحرارة إلى 60 درجة تحت الصفر في بعض المناطق، وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الاثنين من عاصفة شتوية تحمل هواء قطبيا من شأنه أن يتسبب في “صقيع غير مسبوق”.
كما صدرت تحذيرات من البرد القارس في 11 ولاية أميركية تمتد من الحدود الكندية إلى أوكلاهوما ووسط تكساس، حيث من المتوقع أن تجلب الجبهة القطبية درجات حرارة باردة قياسية ورياحا باردة بحلول منتصف الأسبوع.
وقال حاكم ولاية كنتاكي آندي بيشير مساء الاثنين إن عدد القتلى في ولاية كنتاكي التي ضربتها الفيضانات ارتفع إلى 12 شخصا، وأدى ذلك إلى إعلان حالة الطوارئ في الولاية.
وفي مؤتمر صحفي أكد آندي بيشير حاكم ولاية كنتاكي أن أكثر من ألف شخص تم إنقاذهم من الفيضانات، مرجحا ارتفاع عدد الضحايا في الأيام المقبلة.
بدوره، ذكر باتريك موريسي حاكم ولاية فرجينيا في بيان، أن ولايته شهدت أيضا سقوط قتيل واحد على الأقل بسبب الطقس، محذرا من أنه “لا يزال هناك العديد من الأشخاص في عداد المفقودين” بسبب الفيضانات.
وفي ولاية جورجيا (في الجنوب) توفي شخص واحد على الأقل في مدينة أتلانتا. وقال مسؤول الإطفاء سكوت باول لوسائل إعلام محلية إن القتيل سقط من جراء وقوع شجرة “كبيرة للغاية” على منزله في وقت مبكر من صباح الأحد.
وفي نشرتها التحذيرية يوم الاثنين، حذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من أنه “من المتوقع أن تستمر كتلة الهواء القطبية الباردة القاسية في التأثير على شمال وسط الولايات المتحدة بينما تمتد أيضا إلى الجنوب والشرق على مدى الأيام القليلة المقبلة”.
وأعيد التيار الكهربائي أمس الاثنين إلى آلاف المنازل، لكن أكثر من 50 ألف منزل ما زالت دون كهرباء في ولايات فرجينيا وبنسلفانيا وميريلاند، وفقا لموقع مراقبة الطاقة “باور آوتدج دوت يو إس”.