9/1/2025–|آخر تحديث: 9/1/202501:41 م (توقيت مكة)
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، اليوم الخميس، بأن 10 جنود قتلوا منذ بدء العملية العسكرية الأخيرة في بيت حانون شمالي قطاع غزة قبل نحو أسبوعين.
ويأتي ذلك وسط استمرار عمليات النسف الإسرائيلية لمبان سكنية في جباليا وبيت لاهيا وبلدة بيت حانون أقصى شمالي القطاع المحاصر الذي يتعرض لإبادة منذ أكثر من 15 شهرا.
وكان جيش الاحتلال أعلن الاثنين الماضي مقتل عسكريين أحدهما ضابط برتبة نقيب، وإصابة اثنين آخرين بجروح “خطيرة” في معركة شمالي غزة.
وقد قتل ما يزيد على 40 ضابطا وجنديا وأصيب العشرات، منذ بداية الاجتياح البري الإسرائيلي الأخير لشمالي القطاع الفلسطيني في 5 أكتوبر/تشرين الأول 2024، وفق “يديعوت أحرونوت”.
وترتفع الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي إلى أكثر من 831 ضابطا وجنديا منذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 392 عسكريا منذ بداية الاجتياح البري للقطاع في 27 أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.
بينما بلغت حصيلة المصابين أكثر من 5578 ضابطا وجنديا، ضمنهم 2529 عسكريا منذ الاجتياح البري للقطاع، وفق آخر معطيات الجيش الإسرائيلي المنشورة على موقعه الرسمي.
ومنذ بدء حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني بغزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يستهدف جيش الاحتلال القطاع الصحي ويقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، ويمنع دخول المستلزمات الطبية خاصة مناطق شمال القطاع التي اجتاحها مجددا في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبدعم أميركي وعلى مرأى ومسمع من العالم كله، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة عن أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين بإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية عالميا.