تحولت رحلة سياحية قرب أحد أشهر المتنزهات الطبيعية في إندونيسيا إلى حادثة مأساوية، بعد غرق قارب في مياه مضيق بحري، ما أسفر عن مصرع مدرب فريق كرة القدم الثاني لسيدات فالنسيا فرناندو مارتين وثلاثة من أبنائه.
وكان فرناندو مارتين، وعائلته على متن القارب عندما ضربته أمواج عاتية بلغ ارتفاعها 3 أمتار قبالة سواحل متنزه كومودو الوطني، أحد أبرز الوجهات السياحية في إندونيسيا.
وتم الإعلان عن فقدان الأب وثلاثة من أبنائه (9 و10 و12 عاماً)، قبل أن يؤكد نادي فالنسيا لاحقاً وفاتهم، فيما تم إنقاذ سبعة أشخاص من المياه، بينهم أربعة من أفراد الطاقم ومرشد سياحي.
وقال رئيس مكتب موميري للبحث والإنقاذ فاتور رحمان إن القارب -وهو سفينة إبحار تقليدية مزودة بصاريين- كان يقل 11 شخصاً عندما غرق في وقت متأخر من مساء الجمعة، أثناء إبحاره في مضيق بحري قرب جزيرة بادار التابعة للمتنزه الوطني.
وأوضح رحمان أن الركاب كانوا ستة سياح من إسبانيا، إلى جانب أربعة من أفراد طاقم القارب ومرشد سياحي محلي.
وأضاف أن قوارب سياحية كانت قريبة من موقع الحادث، بالتعاون مع فرق البحث والإنقاذ، تمكنت من إنقاذ سبعة أشخاص خلال الساعات الأولى من صباح أمس.
وكانت زوجة فرناندو، أندريا، وابنتهما مار، البالغة من العمر سبع سنوات، من بين الناجين.
وقال نادي فالنسيا في بيان: نشعر بحزن عميق لوفاة فرناندو مارتين، مدرب فريق فالنسيا الثاني للسيدات، وثلاثة من أبنائه في حادث غرق مأساوي في إندونيسيا، وفقاً لما أكدته السلطات المحلية.
وأظهرت لقطات نشرتها الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ العمال بزيّهم الأزرق وهم يساعدون الناس، بعضهم حفاة، على الخروج من قارب مطاطي برتقالي اللون إلى الشاطئ.
