وكان المريض؛ الذي لم يُكشف اسمه، يعاني من تليف الكبد وخضع لعملية زرع ناجحة في 2019م. لكن بعد أشهر من العملية، ظهرت عليه أعراض سرطان متقدم. وكشفت الاختبارات أن الخلايا السرطانية لم تكن مرتبطة بحالته الأصلية، بل نشأت من أنسجة الكبد المزروع.
ووفقاً للخبراء، تُعد حالات انتقال السرطان من متبرعين عبر عمليات الزرع نادرة للغاية. تحدث هذه الحالات عندما تحتوي الأنسجة أو الأعضاء المزروعة على خلايا سرطانية لم يتم اكتشافها قبل التبرع. على الرغم من أن معظم بروتوكولات زراعة الأعضاء تتضمن اختبارات دقيقة للكشف عن مثل هذه الحالات، إلا أن بعضها قد لا يُكتشف بسبب صعوبة التمييز بين الخلايا السرطانية والخلايا السليمة.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحسين طرق الفحص المسبق للأعضاء المزروعة، وتقليل مخاطر انتقال الأمراض النادرة عبر عمليات الزرع.