التقى وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف، وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، في مقر الوزارة بالرياض، اليوم؛ وبحث معه تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين، وفرص تطوير التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين.

وناقش الوزيران أهمية تعميق الشراكة الاقتصادية بين المملكة ومصر من خلال التوسع في تحقيق التكامل الصناعي، كما بحثا زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين؛ بهدف الوصول إلى مستويات تعكس عمق العلاقات الثنائية، والفرص الكامنة في السوقين.

وتناول الاجتماع معالجة المعوقات، التي قد تواجه المصدرين والمستثمرين في كلا الدولتين، والحلول المقترحة لتسهيل بيئة الأعمال وجعلها أكثر جاذبية للاستثمارات المتبادلة.

وشهد الاجتماع حضورا من الجانب السعودي، لكل من نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمه، والرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الصناعية السعودي الأمير سلطان بن خالد بن فيصل، والرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس عبدالرحمن الذكير، فيما حضره من الجانب المصري، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة السيد إيهاب أبو سريع.

ويأتي هذا الاجتماع امتدادا للجهود المتواصلة لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، وتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.