ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤولين إسرائيليين قولهم: إن كثيرين في إسرائيل يعتقدون أنه كان يجب التحرك بشكل حازم ضد حزب الله منذ فترة.
وقالت ضابطة الاستخبارات السابقة في الجيش الإسرائيلي ميري إيسين: «لقد كان الجيش يبني ويعيد بناء الخطة لسنوات».
وأضافت: «كل شيء أصبح جاهزاً الآن للمرحلة الافتتاحية، الضربات التي وجهتها في الأيام القليلة الماضية، جزء من سيناريوهات حرب شاملة تم التخطيط لها بدقة لسنوات. فعلت حماس في السابع من أكتوبر ما كان الجميع ينتظر أن يفعله حزب الله».
ولفتت إيسين إلى أن رؤساء أجهزة الأمن في إسرائيل دفعوا إلى وضع الخطط موضع التنفيذ بعد أيام قليلة من السابع من أكتوبر، وهي الرواية التي أكدها دبلوماسي غربي كبير تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة مسائل حساسة، وفقا للصحيفة.
وتتبادل إسرائيل وحزب الله القصف عبر الحدود منذ الثامن من أكتوبر 2023، في تصعيد بدأ غداة اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
وتصاعدت حدة المواجهات الأسبوع الماضي، مع سلسلة تفجيرات طالت آلافا من أجهزة اتصال يستخدمها عناصره في عملية نسبت إلى إسرائيل، التي لم تعلق رسميا على تلك الهجمات.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إن إسرائيل «ستستمر في ضرب حزب الله»، وأن من لديه «صاروخ في غرفة معيشته وصاروخ في مرآبه – لن يكون له بيت».