أفصح رئيس هيئة العدالة السورية عبد الباسط عبد اللطيف، عن وجود اتصالات مع «الإنتربول» والهيئات الدولية المعنية، لملاحقة الجناة من أسرة الأسد وعلى رأسهم بشار الأسد، وشقيقه ماهر قائد الفرقة الرابعة في الحرس الجمهوري، وعدد من أسرة الأسد وغيرهم من الهاربين، ومن ثبت تورطهم في التنكيل والقتل بحق الشعب السوري.

وتوعد في حوار لموقع «العربية نت»، اليوم(الثلاثاء) بمحاسبة المتورطين من المليشيات العابرة للحدود ومنها أعضاء من حزب الله اللبناني ممن ثبت تورطهم في الدم السوري.

من جهة أخرى، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الاشتباكات المسلحة في محافظة السويداء السورية منذ الشهر الماضي، أجبرت أكثر من 190 ألف شخص على الفرار من منازلهم، وعقّدت إيصال المساعدات إلى المحتاجين.

وأعلن المكتب الأممي في بيان، اليوم(الثلاثاء)، أن نحو 120 شخصا عادوا إلى مناطقهم منذ ذلك الحين. وذكر أن الاشتباكات أدت إلى إغلاق مؤقت للطريق الإنساني «بصرى الشام» الوحيد المؤدي إلى السويداء، إلا أنه أُعيد فتحه يوم أمس(الإثنين).. فيما لا يزال الطريق السريع الرئيسي بين دمشق والسويداء مغلقاً منذ 12 يوليو.

وكان قائد الأمن الداخلي في السويداء أحمد الدالاتي، أكد أن القوات الأمنية دخلت المحافظة لتأمينها وتوفير المساعدات وليس هناك من حصار على السويداء بل ضبط أمني.

وتجددت الاشتباكات العنيفة غرب مدينة السويداء في الثالث من أغسطس، وجرى تبادل لإطلاق النار باستخدام راجمات صواريخ في منطقة التل بين وحدات الدفاع الذاتي في محافظة السويداء والعشائر.

وشكلت وزارة العدل السورية الأسبوع الماضي لجنة للتحقيق في أحداث السويداء الأخيرة، بعدما شهدت المحافظة الشهر الماضي قتالا بين الدروز ومجموعات مسلحة من العشائر، أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى ونزوح عشرات الآلاف من سكانها.

وفي وقت لاحق تمكنت الحكومة السورية من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين، إلا أن هذا الاتفاق تعرض لبعض الخروقات أخيرا، قبل أن تضبط القوى الأمنية الوضع وتعيد فتح ممر بصرى الشام الإنساني بريف درعا جنوب غربي البلاد بعد تأمين المنطقة.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
Exit mobile version