تحولت إقامة دبلوماسية عراقية في أحد فنادق «فيرمونت» بدولة عربية إلى فضيحة مدوية بعدما اتُّهمت بسرقة مقتنيات من غرفتها، شملت مناشف وساعة وجهاز تحكم وكؤوسًا زجاجية.

تفاصيل الواقعة

بحسب بيان صادر عن إدارة الفندق، حاول الموظفون التحقق من المفقودات، لكن المستشارة العراقية زينب عكلة واجهت الموقف بعصبية ورفعت صوتها مستغلة حصانتها الدبلوماسية، ما دفع إدارة الفندق لتفادي التصعيد والسماح لها بالمغادرة.

تدخل السفارة

مصادر عراقية أكدت أن السفارة العراقية في عمّان تدخلت لاحتواء الأزمة بعد أن تسبب جهاز الإنذار الأمني في انطلاق فوضى داخل الفندق إثر مرور حقائب المستشارة. وتم رفع تقرير رسمي إلى وزارة الخارجية العراقية لفتح تحقيق في الحادثة.

ردود غاضبة

الواقعة أثارت موجة غضب واسعة داخل الأوساط العراقية، إذ اعتبرها مراقبون «تصرفًا غير مسؤول» أساء إلى سمعة الدبلوماسية العراقية في المحافل الدولية، مطالبين بمحاسبة المتسببة حفاظًا على مكانة السلك الدبلوماسي.

تداعيات متوقعة

حتى الآن، لم تُصدر الخارجية العراقية بيانًا رسميًا بشأن النتائج، لكن القضية تحولت إلى حديث الرأي العام، وبدأت التأثير على صورة الدبلوماسية العراقية في الإعلام العربي.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.