كشفت دراسة حديثة، أن الاحتباس الحراري، إلى جانب شيخوخة السكان، قد يؤدي إلى زيادة حالات نقص صوديوم الدم، وهو اختلال خطير. ووجد الباحثون من معهد كارولينسكا السويدي أن خطر الإصابة بهذا النقص يزداد بشكل كبير في الأيام الحارة مقارنةً بالباردة، خاصة بين النساء وكبار السن.
وفقاً للدراسة المنشورة في (مديكال إكسبريس)، تبيّن أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 80 عاماً معرضون لأكثر من 10 أضعاف هذا الخطر أثناء موجات الحر. يحدث نقص صوديوم الدم عندما تنخفض مستوياته في الدم، مما قد يسبب أعراضاً مثل الغثيان، الدوخة، تقلصات العضلات، وقد يصل الأمر إلى الغيبوبة.
شملت الدراسة، ربط بيانات ملايين القياسات عن الصوديوم من سكان ستوكهولم البالغين مع درجات الحرارة اليومية على مدى 14 عاماً، وسجلت خلالها أكثر من 50 ألف حالة نقص صوديوم دم شديد. ووجد الباحثون أن ارتفاع الحرارة فوق 20 مئوية يزيد بشكل واضح من احتمالات حدوث هذه المشكلة.