أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن جيش بلاده سيطبق القرار الدولي 1701، مشيرا إلى أن استقرار جنوب لبنان هو مفتاح الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
جاءت تصريحات ميقاتي خلال ترؤسه جلسة لمجلس الوزراء عقدت في مدينة صور، واستعرض فيها مع قائد الجيش العماد جوزيف عون خطة تعزيز انتشار الجيش في منطقة جنوب نهر الليطاني.
وقال ميقاتي إن “القرار 1701 الذي سيطبقه الجيش اللبناني في جنوب نهر الليطاني بالتعاون والتنسيق مع قوات اليونيفيل”، مشيرا إلى أن “هذا القرار هو الأساس لوقف إطلاق النار وانسحاب العدو من أرضنا المحتلة”.
وطالب ميقاتي المجتمع الدولي ولا سيما الجهات الراعية للترتيبات الأمنية “بالعمل الجاد والحاسم لوقف الخروقات المتمادية للعدو، وانسحابه من الأراضي التي يحتلها والإسهام الفعلي بتنفيذ وقف إطلاق النار، والانتقال إلى وضعية الاستقرار الدائم المعزز بالكرامة والسيادة والحق”.
وتواصل إسرائيل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله منذ بدء سريانه أواخر الشهر الماضي، إذ بلغ إجمالي خروقاتها حتى ظهر اليوم السبت 155، وفق وكالة الأناضول.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.