في واقعة أشبه بأحداث أفلام الإثارة، كُشف الغموض وراء «المحقق الغامض» الذي جذب الأنظار أثناء سرقة مجوهرات متحف اللوفر؛ لم يكن ضابطاً محترفاً، بل مراهق يبلغ من العمر 15 عاماً، وجد نفسه فجأة في قلب جريمة هزت مواقع التواصل وأثارت دهشة الملايين.

وكشفت مجلة «دير شبيغل» الألمانية ووكالة «أسوشيتد برس»، التي التقطت الصورة المثيرة، أن الشاب هو «بيدرو إلياس جارزون ديلفو»، من ضواحي باريس، وكان في زيارة عائلية مع والدته إلى المتحف الشهير، دون أن يدرك أنه سيصبح محور اهتمام عالمي في غضون ساعات.

الصورة التي التُقطت له وهو يقف إلى جانب ضباط الشرطة أمام اللوفر، مرتدياً بدلة ثلاثية القطع ومعطفاً أنيقاً وقبعة كلاسيكية، جعلته يبدو وكأنه بطل خرج من روايات التحريات القديمة، ليتحول بسرعة إلى «أيقونة الإنترنت» ويُلقب بـ«المحقق الفرنسي الأكثر أناقة في التاريخ».

وسرعان ما انتشرت الصورة كالنار في الهشيم، وانهالت التعليقات الساخرة والمبهورة على مواقع التواصل، وكتب أحد المستخدمين على منصة «X»: «المحقق الفرنسي في موقع سرقة مجوهرات اللوفر هو أكثر المحققين ظهوراً كمحقق على الإطلاق».

لكن خلف الكواليس، لم يكن بيدرو يعلم شيئاً عن الجريمة أو التحقيقات الجارية، بل كان ينتظر ببساطة الدخول إلى المتحف، عندما اندلع الازدحام الأمني بعد سرقة مجوهرات تُقدر قيمتها بملايين اليورو.

شاركها.
Exit mobile version