30/4/2025–|آخر تحديث: 30/4/202501:07 م (توقيت مكة)
أكد مصدر في وزارة الداخلية السورية للجزيرة مقتل 11 عنصرا من الأمن العام في هجوم على مقر أمني في أشرفية صحنايا بريف دمشق، في حين
وقال المصدر إن الهجوم جاء بعد منع دخول أو خروج تعزيزات مسلحة من المدينة.
كما نقلت سانا عن مصدر أمني تأكيده مقتل 6 أشخاص بينهم مدنيون في إطلاق نار على سيارات قرب المنطقة، كما أفاد بإصابة 3 عناصر من الأمن العام.
وعزت الوكالة للمصدر الأمني السوري قوله إن وزارة الداخلية “ستضرب بيد من حديد كل من يسعى إلى زعزعة أمن سوريا واستهداف أبنائها.”
نتنياهو يحذّر
في غضون ذلك، أشار بيان لرئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع إلى تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية تحذيرية هاجم فيها ما سماها مجموعة متطرفة كانت تستعد لمهاجمة الدروز بصحنايا في سوريا.
وأشار البيان إلى أن إسرائيل وجهت رسالة إلى النظام السوري بأنها تتوقع منه التحرك لمنع إلحاق الأذى بالدروز.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم من التوتر في مدينة جرمانا بريف دمشق أمس الثلاثاء، حيث اندلعت اشتباكات في أطراف المدينة أودت بحياة 8 أشخاص، وعززت قوات الأمن العام السورية انتشارها في أطراف جرمانا إثر ذلك.
وأمس الثلاثاء، اتفق مسؤولون في الحكومة السورية مع ممثلين عن المجتمع الأهلي والمحلي بالمدينة للتهدئة ووقف التصعيد، في حين دعا الزعيمان في الطائفة الدرزية بسوريا حمود الحناوي ويوسف الجربوع، إلى الوحدة الوطنية ونبذ الفتنة.
وأفادت سانا بأن الاتفاق نص على ضمان إعادة الحقوق وجبر الضرر لذوي الضحايا، الذين سقطوا في المدينة نتيجة الأحداث الأخيرة، بالإضافة إلى التعهد بالعمل على محاسبة المتورطين في الهجوم الأخير وتقديمهم للقضاء العادل.
كما نص الاتفاق على ضرورة توضيح حقيقة ما جرى إعلاميا والحد من التجييش الطائفي والمناطقي، والعمل على تأمين حركة السير بين محافظة دمشق ومحافظة السويداء أمام المدنيين.