في تطور مثير، أعلنت وزارة الداخلية المصرية القبض على ثلاثة متورطين في سرقة أسوارة ذهبية نادرة من معمل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير، وذلك بعد بلاغ تلقته الوزارة في 13 سبتمبر من إدارة المتحف.

كيف جرت السرقة؟

وكشفت التحقيقات استغلال إحدى أخصائيات الترميم تواجدها في المعمل يوم 9 سبتمبر، وتمكنت من الاستيلاء على الأسوارة بأسلوب مغافلة، ثم قامت ببيعها إلى تاجر فضيات بمنطقة السيدة زينب، الذي أعاد بيعها لاحقًا لورشة ذهب، حيث تم صهرها وتحويلها إلى مصوغات أخرى.

تحركات الشرطة

بعد تقنين الإجراءات، نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط المتهمين الثلاثة، الذين اعترفوا بالواقعة، وتم ضبط المبالغ المالية المتحصل عليها من عمليات البيع. وأُحيلت القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات القانونية.

انتقال المتحف

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة السياحة والآثار إغلاق قاعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير ابتداءً من 20 أكتوبر، تمهيدًا لنقل القطع الأثرية إلى المتحف المصري الكبير. ومن المقرر إعادة افتتاح القاعة رسميًا في بداية نوفمبر، وبدء استقبال الزوار في الرابع من نوفمبر، بالتزامن مع ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.

الأمن الأثري

أثارت الحادثة تساؤلات حول الإجراءات الأمنية داخل المتاحف المصرية، وأكدت أهمية تعزيز نظم الحراسة والمراقبة في مواقع التراث لضمان حماية القطع النادرة من محاولات السرقة والتهريب.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.
Exit mobile version