Published On 5/9/2025
|
آخر تحديث: 20:24 (توقيت مكة)
أكدت مصر اليوم الجمعة رفض التهجير الجماعي للفلسطينيين ووصفت ما يجري في غزة بالإبادة الجماعية، مواصلة بذلك تصعيد انتقادها للهجوم الإسرائيلي على القطاع.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي لصحفيين في نيقوسيا إن “التهجير ليس خيارا مطروحا وهو خط أحمر بالنسبة لمصر التي لن تسمح بحدوثه”.
وأضاف أن التهجير يعني تصفية القضية الفلسطينية ولا يوجد أي أساس قانوني أو أخلاقي لطرد شعب من وطنه.
وتتماشى تصريحات عبد العاطي مع تشديد القاهرة لهجتها هذا العام تجاه ما تفعله إسرائيل في قطاع غزة، حتى في الوقت الذي تعمل فيه مصر مع قطر والولايات المتحدة في محاولة للتوسط والوصول إلى وقف لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ عامين تقريبا.
وكرر عبد العاطي اتهامات الإبادة الجماعية التي وجهتها القيادة المصرية لإسرائيل في الشهور القليلة الماضية، قائلا إن ما يحدث على الأرض يفوق الخيال، وإن هناك إبادة جماعية وقتلا جماعيا وتجويعا للمدنيين في غزة.
وفي ذات السياق، انتقدت الخارجية المصرية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تهجير الفلسطينيين من معبر رمح، وقالت إنها ترمي لتمديد التصعيد لتفادي عواقب الانتهاكات بغزة.
وكان ديوان نتنياهو اتهم مصر بحبس سكان غزة الراغبين بالمغادرة.
وقال “خلافا لادعاء الخارجية المصرية فإن رئيس الوزراء تحدث عن حرية كل إنسان في اختيار مكان سكنه. الخارجية المصرية تفضل حبس سكان يريدون الخروج من غزة رغم رغبتهم بمغادرة منطقة حرب”.
يذكر أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية في قطاع غزة.
وأدت حرب الإبادة حتى الآن إلى سقوط 64 ألف شهيد فلسطيني معظمهم نساء وأطفال، إلى جانب تدمير البنية وتهجير السكان وتجويعهم.