أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الخميس) أنه سيقود مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر جهود حلفاء أوكرانيا، موضحاً أنه سيتحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خلال الساعات القادمة.
وقال ماكرون في كلمته خلال القمة الأوروبية في باريس التي تشارك فيها 30 دولة حول كييف: «ندرس مقترحات بشأن كيفية مراقبة وقف النار بين روسيا وأوكرانيا»، مضيفاً: «نريد جعل أوكرانيا في أفضل موقف ممكن خلال المفاوضات»
وأشار إلى أن اجتماع باريس أكد على استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا، معتبراً أن رفع العقوبات عن روسيا حاليا سيكون كارثة للدبلوماسية.
بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «إن روسيا لا تريد السلام»، مضيفاً في كلمة له خلال القمة الأوروبية: «روسيا تريد ربح الوقت لضم المزيد من أراضي أوكرانيا».
أخبار ذات صلة
من جهته، قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن رفع العقوبات عن روسيا في هذا التوقيت سيكون خطأ فادحاً، مضيفاً: «لا معنى على الإطلاق لرفع العقوبات قبل تحقيق السلام فعليا». وشدد بالقول: «للأسف ما زلنا بعيدين كل البعد عن ذلك»، وأيد ذلك الرأي رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر الذي قال: «ليس مناسبا رفع العقوبات عن روسيا»، مضيفاً: «هناك اتفاق في قمة باريس على عدم رفع العقوبات عن روسيا».
وطالب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بمواصلة الضغط على روسيا من خلال العقوبات التي فرضت على موسكو منذ غزو أوكرانيا عام 2022.
واستضاف قصر الإليزيه في باريس قمة أوروبية رفيعة المستوى شارك فيها نحو 30 زعيماً ورئيس حكومة، في مقدمتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك لمناقشة سبل دعم أوكرانيا عسكرياً وسياسياً في مواجهة روسيا، في ظل تراجع الدعم الأمريكي.