أشعلت الفنانة العراقية مارتا حامد وزوج أصالة فائق حسن التريند، وانتشرت موجة من التساؤلات والجدل بعد تصريحاتها الأخيرة التي أدلت بها في لقاء إعلامي، وتناولت مارتا خلال حديثها قضية الخيانة بشكل قاطع، مما دفع الجمهور والمتابعين إلى التكهن حول طبيعة هذه التصريحات وما إذا كانت تحمل في طياتها إشارة إلى تجربة شخصية سابقة أم أنها مجرد حديث عام عن هذا المفهوم.

وتصدر اسم مارتا حامد وزوج أصالة التريند وذلك بعد لقائها التلفزيوني مع الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات، وحديثها عن رفضها التام لأي تبرير للخيانة، مؤكدة أن هذا الفعل لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال، وهذا الموقف الحاسم أثار فضول الكثيرين، خصوصا أن مارتا لم تحدد ما إذا كانت تتحدث عن تجربة شخصية مرت بها، أو أنها تتناول الموضوع من منظور عام.

وعلى الرغم من الجدل الذي أثارته تصريحاتها حول الخيانة، إلا أن مارتا حامد حرصت على توضيح طبيعة علاقتها بطليقها فائق حسن الذي يرتبط حاليًا بالفنانة السورية أصالة نصري، وأكدت مارتا أن علاقتهما لا تزال جيدة ومستقرة، خصوصا في ما يتعلق بتربية أبنائهما المشتركين.

وشددت على أن مصلحة الأبناء هي الأولوية القصوى التي تجمعها بفائق، مشيدة بدوره كأب حنون ومسؤول، ووصفت اهتمامه الدائم بتفاصيل حياتهم، وحرصه على راحتهم النفسية والدراسية، مما يعكس تقديرها لدوره الأبوي.

أخبار ذات صلة

 

وأوضحت بشكل صريح أنها لا تربطها أي صلة بالفنانة أصالة نصري، وأكدت أنها لا تستمع إلى أغنياتها ولا تجمعهما أي علاقة شخصية، مما يدل على أن علاقتها بفائق حسن تقتصر على الجانب الأبوي المشترك المتعلق بأبنائهما فقط، ولا تمتد لتشمل زوجته الحالية.

وأدت هذه التصريحات إلى انقسام في آراء الجمهور، حيث رأى البعض أنها محاولة من مارتا لتسليط الضوء على تجربة ماضية ربما تكون قد عاشتها، بينما اعتبرها آخرون حديثًا مبهمًا قد يكون الغرض منه إثارة الجدل وجذب الانتباه.

شاركها.
Exit mobile version