بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي ألمح فيها عبر مقابلة في مجلة تايم، إلى إمكانية إطلاق سراح القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي المعتقل في السجون الإسرائيلية منذ عام 2002، دعت فدوى البرغوثي، زوجة مروان البرغوثي، الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى العمل من أجل إطلاق سراح زوجها.

سلام عادل ودائم

وقالت فدوى البرغوثي في بيان لمجلة تايم: «السيد الرئيس، هناك شريك حقيقي بانتظارك — شخص يمكنه أن يساعد في تحقيق الحلم المشترك بسلام عادل ودائم في المنطقة. من أجل حرية الشعب الفلسطيني وسلام الأجيال القادمة، ساعد في الإفراج عن مروان البرغوثي».

جاءت تلك الرسالة بعدما علق ترمب خلال مقابلة مع المجلة نشرت أمس (الخميس)، عندما سُئل عما إذا كان سيدعم الإفراج عن البرغوثي، بالقول «لقد وجه إلي هذا السؤال حرفيًا قبل نحو 15 دقيقة..»، مردفاً سأتخذ قرارًا بشأن ذلك، دون أن يورد أي تفاصيل أخرى.

23 عاما في المعتقل

يذكر أن البرغوثي البالغ من العمر 66 عاماً، معتقل في السجون الإسرائيلية منذ عام 2002، وصدر بحقه حكم في عام 2004 بالسجن خمسة مؤبدات لدوره في هجمات خلال الانتفاضة الثانية التي أعقبت انهيار اتفاقية أوسلو لعام 1993.

كما أدانته إسرائيل بالمسؤولية عن هجمات وتفجيرات أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص، لكنه نفى تورطه ورفض الدفاع عن نفسه، قائلاً إنه لا يعترف بشرعية المحكمة الإسرائيلية.

وكان البرغوثي في السابق أحد المشاركين البارزين في عملية السلام في أوسلو، ولا يزال يشكل اسماً جامعاً للعديد من الفلسطينيين.

قائمة الأسرى

وورد اسمه ضمن قائمة الأسرى الذين سعت حماس إلى إدراجهم في مفاوضات تبادل الأسرى، مع إسرائيل، إلا أن الأخيرة رفضت ذلك.

يأتي هذا فيما يواجه ترمب، الذي نُسب إليه الفضل في التوسط لوقف إطلاق النار في غزة بعد سنتين من الحرب، مهمة معقدة تكمن في وضع إطار لحكم غزة بعد الحرب.

أخبار ذات صلة

 

شاركها.