28/7/2025–|آخر تحديث: 08:24 (توقيت مكة)
تظاهر المئات ضد الهجرة في بلدة تشهد سلسلة من الاحتجاجات شمالي شرقي لندن أمس الأحد، في ظل إجراءات أمنية مشددة بعد الاضطرابات التي شهدتها البلاد خلال تظاهرات سابقة مناهضة للمهاجرين.
وبلغ عدد المتظاهرين نحو 400 شخص من مجموعتين متعارضتين، واحدة مناهضة للهجرة وأخرى مضادة مؤيدة لها، وفرضت الشرطة إجراءات أمنية مشددة وأقامت حواجز للفصل بين الفريقين ومنعت ارتداء الأقنعة.
وتجمع المتظاهرون أمام فندق بيل في المدينة الذي يستخدم عادة لإيواء طالبي اللجوء واللاجئين، رغم مناشدات مجلس محلي لإغلاقه.
كما نُظم احتجاج مضاد من قبل منظمة “واجه العنصرية” التي هتف أنصارها “اللاجئون مرحب بهم هنا”.
وأفادت الشرطة -في بيان- بتوقيف 3 أشخاص، مشيرة إلى أن الاحتجاج انفض “بسلام”.
وهذه التظاهرة هي الأحدث ضمن سلسلة تظاهرات في بلدة إبينغ البريطانية حيث وُجهت لطالب لجوء في وقت سابق من يوليو/تموز الجاري اتهامات بارتكاب اعتداءات جنسية.

غضب متزايد
وتثير قضية آلاف المهاجرين الذين يصلون بطريقة غير نظامية إلى البلاد على متن قوارب صغيرة عبر القناة المانش الإنجليزية، إلى جانب تدهور الاقتصاد البريطاني، غضبا متزايدا بين بعض البريطانيين.
وتفاقمت هذه المشاعر بسبب رسائل تحريضية على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل داعمي اليمين المتطرف.
وبلغ عدد الذين قاموا برحلة اللجوء عبر القناة ووصلوا إلى بريطانيا حتى الآن في عام 2025 نحو 24 ألف مهاجر، وهو أعلى رقم على الإطلاق في هذه المرحلة من العام.