ويأتي هذا التأكيد بعد نحو 24 ساعة من تأكيد نائب قائد فيلق القدس إيرج مسجدي، أن قاآني بخير وبصحة جيدة، لكن اعتذاره قبل يومين عن عدم حضور مؤتمر «التضامن الدولي السابع مع الأطفال الفلسطينيين» في طهران، بسبب اجتماع مهم، أثار المزيد من الشكوك حول مصيره.
ونفى مسجدي تقارير تفيد بأن قاآني تعرض لأذى جراء الهجمات الجوية الإسرائيلية المكثفة على أهداف لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان مسؤولان أمنيان إيرانيان أبلغا وكالة «رويترز» في وقت سابق، أن قاآني، الذي سافر إلى لبنان بعد مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية يوم 27 سبتمبر الماضي، لم ترد عنه أي أنباء منذ أن كثفت إسرائيل قصفها على جنوب لبنان الأسبوع الماضي.
وعينت طهران قاآني قائدا لفيلق القدس بعد مقتل سلفه قاسم سليماني في هجوم بطائرة أمريكية مسيرة قرب مطار بغداد عام 2020.