أكد الرئيس التنفيذي لجمعية الوداد لرعاية الأيتام الدكتور ضيف الله أحمد النعمي، أن تجربة ضيافة وتهيئة الطفل اليتيم في الإيواء المؤقت قبل انتقاله إلى أسرته المحتضنة أثبتت نجاحها على مدى 16 عاماً، اذ تسهم هذه المرحلة في تعزيز استدامة الاحتضان وضمان اندماج الطفل بسلاسة في بيئته الأسرية الجديدة.
وأوضح، أن الطفل حديث الولادة، بعد استكمال الكشف الطبي في المستشفى للتأكد من سلامته الصحية، ينتقل إلى مرحلة التهيئة، ويجد فريقاً متخصصاً يضم أماً حاضنة ومساعدة لها، ما يتيح له التكيف التدريجي والتفاعل الأولي مع أسرته المحتضنة، وهذه المرحلة الانتقالية قصيرة المدة، ويبلغ متوسط بقاء الأطفال في هذه المرحلة 33 يوماً، لضمان تحقيق أفضل تجربة احتضان ممكنة.
وأضاف الرئيس التنفيذي لجمعية الوداد لرعاية الأيتام، أن الأسر التي تتقدم بطلبات الاحتضان تخضع لمعايير دقيقة، وغالباً ما تحدد رغباتها في ما يتعلق بجنس الطفل وعمره، مشدداً على أن الجمعية تبذل جهوداً حثيثة لتلبية هذه الرغبات، بما يعزز من فرص نجاح واستدامة الاحتضان، مؤكداً التزام جمعية الوداد بتوفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال المحتضنين، من خلال برامج متكاملة تهدف إلى تحقيق أفضل الممارسات في رعاية الأيتام، بما يتماشى مع رؤية المملكة في تعزيز جودة الحياة وتمكين الأسر من تقديم بيئة حاضنة مثالية للأطفال.
أخبار ذات صلة