|

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء اليوم الخميس، تنفيذ ضربات جوية على ما سماه بنى تحتية تابعة لحزب الله، في حين استهدفت غارات إسرائيلية مناطق متفرقة جنوبي وشرقي لبنان.

وقال كاتس، في بيان، إن الجيش الإسرائيلي يشن في هذه الأثناء هجمات مكثفة على بنى تحتية تابعة لحزب الله في لبنان، “بما في ذلك أكبر موقع لإنتاج الصواريخ الدقيقة لحزب الله”، لافتا إلى استهداف هذا الموقع سابقا.

كما أوضح الجيش الإسرائيلي، في بيان منفصل، أنه “شن سلسلة غارات استهدفت مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان والبقاع”، وفق البيان.

وقد أوضح مراسل الجزيرة أن سلسلة غارات إسرائيلية توزعت على مناطق عدة، من بينها أطراف بلدة الجرمق ومنطقة المحمودية، إضافة إلى مرتفعات جبل الريحان وغارة على التلال المحيطة ببلدة الخريبة في منطقة البقاع شرقي البلاد.

من جهتها، أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات جوية مكثفة على مناطق جنوبي وشرقي لبنان تشمل البقاع وقضاءي بعلبك وجزين.

وكانت تقارير صحفية تحدثت عن غارات على مرتفعات السلسلة الشرقية بين جرود بلدتي الخريبة وبريتال، في حين نشرت منصات مشاهد من الغارات الإسرائيلية اليوم.

وصعّد الاحتلال مؤخرا غارات لاسيما القصف من مسيّرات على مناطق لبنانية، أسفر عدد منها عن قتلى وجرحى، في حين يزعم الاحتلال استهداف عناصر وبنى لحزب الله اللبناني.

وتقول إسرائيل إنها ستواصل العمل “لإزالة أي تهديد ضدها، ولن تسمح لحزب الله بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية”.

وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة.

وتواصل إسرائيل تنفيذ هجمات شبه يومية على مناطق جنوب لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، وتحتل حتى الآن 5 تلال لبنانية رئيسية كانت قد سيطرت عليها خلال العدوان الذي تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح.

المصدر: الجزيرة + الفرنسية + مواقع التواصل الاجتماعي

شاركها.