قصفت طائرات مسيرة، سفينة تحمل مساعدات إنسانية ونشطاء كانت متجهة إلى غزة أثناء إبحارها في المياه الدولية، قبالة مالطا في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة.
وأعلن بيان لحكومة مالطا السيطرة على الحريق الذي اندلع في السفينة، مؤكداً أنها تخضع للمراقبة من قبل الجهات المختصة. وأشار البيان إلى أن أسطول مساعدات غزة كان على متنه طاقم من 12 فردا و4 مدنيين ولا أنباء عن إصابات. وذكرت الحكومة في البيان أنه تم إرسال قاطرة قريبة لتقديم المساعدة.
وقال تحالف «أسطول الحرية»، الذي يناضل لإنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة، لشبكة CNN، إن 30 شخصا كانوا على متن سفينته المحملة بمساعدات إنسانية، عندما وقع الهجوم بعد منتصف الليل بقليل بالتوقيت المحلي.
وأخبرت ياسمين أكار، المسؤولة الإعلامية للتحالف، شبكة CNN: «هناك ثقب في السفينة الآن وهي تغرق».
أخبار ذات صلة
وأضافت أكار أن السفينة «أرسلت نداءات استغاثة إلى الدول المجاورة، بما في ذلك مالطا»، وأن «قاربا صغيرا» من جنوب قبرص قد أرسل للمساعدة. وتابعت أنها تمكنت من الاتصال بأفراد الطاقم بعد إرسال إشارة الاستغاثة.
وقبلها، نشر التحالف لقطات فيديو تُظهر حريقا على إحدى سفنه، لكنه لم يحدد الجهة المسؤولة عن الهجوم. كما لم يعلن حتى الآن عن وقوع إصابات.