أكدت مصادر مطلعة لصحيفة «تايمز» تعليق مهمات قائد البحرية الملكية البريطانية الأدميرال سير بن كي (59 عاماً) على خلفية مزاعم بإقامته علاقة مع إحدى المرؤوسات.
وقد طُلب من كي «الابتعاد عن جميع المهمات» في انتظار نتائج التحقيق.
وتُعدّ هذه الحادثة الأولى من نوعها في تاريخ البحرية الملكية الممتد لأكثر من 500 عام، حيث يواجه فيها أول لورد بحري تحقيقاً بشأن سوء سلوك.
وتم تعيين نائب الأدميرال سير مارتن كونيل، ثاني لورد بحري، لتولي المنصب مؤقتاً، في حين يُتوقع أن يُسند المنصب قريباً إلى الجنرال سير غوين جنكينز، وهو ضابط من مشاة البحرية الملكية.
أخبار ذات صلة
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع البريطانية: «التحقيق لا يزال جارياً، ومن غير المناسب التعليق في الوقت الراهن».
وتأتي هذه القضية في توقيت حرج بالنسبة للوزارة، التي تجري حالياً مراجعة إستراتيجية للدفاع.